هل ينافس "الساينس بوك " المصرى" الفيس بوك" الأمريكى؟

الثلاثاء، 01 يونيو 2010 12:42 م
هل ينافس "الساينس بوك " المصرى" الفيس بوك" الأمريكى؟ هل يستطيع الـ "الساينس بوك" العلمى الهوية منافسة الفيس بوك فى جذب الشباب
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور ماجد الشربينى - رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا - 22مايو الماضى عن الانطلاق الرسمى لموقع الساينس بوك ScienceBook كأول موقع اجتماعى على مستوى جمهورية مصر العربية، والشرق الأوسط، والوطن العربى للتواصل العلمى، والثقافى، والاجتماعى على غرار الشبكة الاجتماعية الذائعة الانتشار " الفيس بوك facebook"، والذى كان قد انطلق بثه التجريبى فى 29 يوليو 2009، وبالنظر إلى الشهرة الواسعة الذى تحققها مواقع الشبكات الاجتماعية خاصة الفيس بوك فى أوساط المستخدمين المصريين والعالم كله ليصل عدد أعضائه إلى 700مليون، والتويتر الذى يصل إلى 500 مليون، وتدور حاليا التساؤلات حول مجابهة الموقع المصرى لهذه المواقع؟ وهل سيستطيع جذب المستخدمين؟ وأخيرا هل سيتقبل الشباب الموقع القائم على المجموعات العلمية والثقافية.
اليوم السابع قامت بجولة بين مجموعات "الساينس بوك" بالإضافة إلى استطلاع آراء الشباب وناشطى الإنترنت للوصول إلى رؤية أولية حول المدى الذى وصل إليه هذا الموقع الناشئ.

يتشابه "ساينس بوك" مع بقية الشبكات الإلكترونية من حيث طريقة تسجيل الدخول وفتح الحساب بكلمة مرور خاصة بك، يتوافر من خلال 56 لغة مختلفة معتمدا على ترجمة "جوجل".

استطاع أعضاء الموقع – رغم قلة أعدادهم – تدشين127 جروبا، احتلت"أكاديمية البحث العلمى" الأكثر شعبية بعدما وصل أعضاؤها إلى 165 عضوا، يليه جروب "النشر العلمى للأطفال" الذى وصل أعضاؤه إلى 128 مستخدما، وتباينت بقية المجموعات فى 44 قسما يشتمل على كافة جوانب العلوم منها "الزراعة – علم الطيران – العلم المتقدمة – الهندسة الزراعية – الحيوانات – علم الإنسان – علم الآثار – الهندسة المعمارية – علم الفلك – الأحياء – التكنولوجيا الحيوية – الكيمياء – الاتصالات – علوم الأرض – البيئة – الفيزياء – الاقتصاد"، وهو الأمر الذى يعطى الفرصة لكافة الأعضاء فى تبادل الموضوعات العلمية ونشر أحدث الأبحاث، وعرض وجهات نظرهم.

ورغم ما توحيه أسماء المجموعات من مفاهيم علمية صعبة تميل إلى العلم أكثر منها إلى لغة الشباب السائدة وهو عامل نجاح مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى، تجد معظمها فارغة لا تضم أى حوارات، بالإضافة إلى أنك ستلاحظ أن معظم الأعضاء من الدكاترة والمهندسين المتخصصين، وكأن الشباب أبوا أن ينضموا إليه ليتطلعوا على موضوعاته العلمية.

يتميز الموقع بوجود العديد من الخدمات التى تستطيع أن تقوم بنقلة نوعية فى استخدام الشباب المصرى للإنترنت، من حيث "الفيديو – ألعاب الإنترنت – موقع للأطفال – منتديات متنوعة" ، يتيح أيضا استخدام الشات.

وبالرغم من مرور حوالى 11 شهرا على إطلاق الموقع إلا أن شباب الجامعات لم يتعرفوا عليه، وتوقعوا فشله رغم عدم تعرضهم له بعد، مثل عبد الرحمن على – طالب بكلية الإعلام – قائلا "إحنا مش عندنا ثقافة علمية عشان يكون فيه إقبال عليه من الشباب" واتفقت معه منى محمود – الفرقة الثالثة حقوق – وقالت "لو عملت دعوة لأصدقائى عليه هيفتكروه مذاكرة ومش هيقبلوا، وأنا أول مرة أسمع عنه"، ولم يختلف الحال بالنسبة للباحثين الذين أبدوا استغرابهم من الاسم كأنهم يسمعوه للمرة الأولى، وتنتهى اللوحة بضرورة الوقوف أمام فكرة مميزة تحتاج إلى انتشار، ونتساءل أين أكاديمية البحث العلمى من الدعاية للموقع، وهل سيقف الشباب المصرى لإنجاح هذه التجربة كغيره من المواقع ام سيستمروا فى البعد عن هذه المجالات العلمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة