هل أصبحت مواقع الشبكات الاجتماعية مثل "فيس بوك وتويتر"، مواقع للمذاكرة والدراسة؟
سؤال تم طرحه بعد أن استغل عدد كبير من الطلاب الجامعيين هذه المواقع لتحميل محاضراتهم على صفاحتهم الخاصة ووضع لينكات خاصة بتحميل المحاضرات مع على مواقع أخرى، هذا بالإضافة لكتابة ملخصات للمحاضرات لأحد المواد فى شكل note، ثم نشرها لكل أصدقائهم فى نفس المادة، مما قرب المسافات، ولم تعد هناك مشكلة الآن فى مسألة المحاضرات.
من جهته يرفض الدكتور شريف اللبان أستاذ الصحافة الإلكترونية بكلية الإعلام جامعة القاهرة استخدام "الفيس بوك" فى المذاكرة، يقول: "إن استخدام الطلاب لمواقع "الفيس بوك وتويتر" تهريج كبير، فهذه الموقع معدة خصيصاً للشبكات الاجتماعية وتلاقى الأقارب والأصدقاء وليس للمذاكرة عليه، لكن الأمر تحول أن يسأل شخص آخر عن ميعاد المحاضرة أو مكان الامتحان أو جزء خاص بالمنهج على صفحته الخاصة، وتطور الأمر إلى تبادل المحاضرات فيما بينهم أونلاين، فهو استخدام خاطئ، فمن الأفضل أن يخصص الطلبة مواقع أو منتديات خاص بهم للمذاكرة فقط ولتبادل المحاضرات والمناهج عليها، فمثلاً فى كلية إعلام خصص مجموعة من الطلاب منتدى خاص بهم يقومون عليه بتبادل المحاضرات وسؤال بعضهم عن أجزاء المنهج.
كما أضاف الدكتور شريف: "لا يعد هذا تطوراً تكنولوجياً بين الطلاب، ففى بعض الحالات لا تجد نوع من المصداقية، وقد يضلل بعض الطلاب زملائهم، فمن الأفضل ألا يعتمد الطلاب على هذه المواقع بشكل كبير، ويفضل أن يتابعوا محاضراتهم ومناهجهم، كما كان الأمر قبل "الفيس بوك وتويتر".
هل يصلح "الفيس بوك وتويتر" كمواقع للمذاكرة؟
الثلاثاء، 01 يونيو 2010 06:05 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة