عيد فكرى يكتب: تحذير !! الحكومة غير مسئولة عن أعضاء المصريين

الثلاثاء، 01 يونيو 2010 12:05 م
عيد فكرى يكتب: تحذير !! الحكومة غير مسئولة عن أعضاء المصريين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لو كان الفقر رجلاً لقتلته"، هذه مقولة منسوبة إلى الإمام على بن أبى طالب- كرم الله وجهه.. ولكن يبدو أن للمصريين رأى آخر وهو قطع أعضائهم التناسلية حتى تستريح الحكومة من وجع الدماغ فلا زواج ولا تناسل فبالأمس شهدت مدينة أسيوط حالة غريبة بتخلص أحد الشباب المصرى من عضوه الذكرى والتخلص من رجولته أمام المارة بسبب ضيق الحال والفقر.. ليست الحالة الأولى ولا الأخيرة بل هو مسلسل طويل من ضياع الشباب المصرى نتيجة سياسة الحكومة..شباب مصرى مثله مثل الملايين من أبناء الوطن المسلوب خيرة ومشبعون بالفقر وسوء الحال وعدم الاستقرار فضلاً عن زيادة الإصابة بمرض الاكتئاب الذى انتاب الشارع المصرى كله واختفت الضحكة وأصبح المواطن يمشى فى الشارع "يكلم نفسه" ويفكر كيف يستطيع توفير قوت يومه وأصبح المجتمع المصرى فوق فوهة بركان من الممكن أن ينفجر فى أى لحظة.. مجتمعٍ يسوده الفقر وتكثر فيه المخدرات والجريمة بجميع أنواعها.. ويبدو أن حكومتنا الميمونة بقيادة النظيف ورجاله لها وجهة نظر مخالفة بل ومتعارضة مع ذلك حيث لا تحارب الفقر أو تحاول قتله ولكن تتركه يتوغل وينهش فى جسد نحيل ومعدم للشعب مطحون.. الشعب المغلوب على أمره بل تعمل جاهدة على دعم الفقر وتقويته وتمكينه من رقاب العباد.. بل أصبحت عاملاً محفّزًا لجعله فيروسًا يتغلغل بشراهة فى أوساط المجتمع حيث ينتشر الفساد والجريمة وظاهرة العنف بكل أشكاله فضلاً عن فقد المصريين لشعورهم بالانتماء لوطنهم نتيجة زيادة معدلات البطالة والدليل يبدو جليًّا فى سياسة الحكومة الفاشلة فى قيادة قاطرة الاقتصاد القومى إلى الهاوية بل وتواطئها مع مافيا ما يسمى رجال الأعمال وما أكثرهم.. ومحاولتها تعويض فشلها من جيوب الفقراء المُعدمين تحت أى مسمى كل ذلك يعد دليلاً قويًّا على فشل تلك الحكومة التى يجب إقصائها بأقصى سرعة بعدما أصبحت حياة المصريين تتسم فى معظمها بالعصبية والعبث وضعف الوازع الدينى وأصبح هناك فراغ أخلاقى بجانب الفراغ المادى أن تزايد انتشار الفقر يمثل تهديدا خطيرا لحاضر ومستقبل مصر والمصريين فقد مرت عقود كاملة كانت كافية لانتقال غيرنا من الدول من مصاف الدول الفقيرة إلى مصاف الدول الصناعية المنافسة على المستوى العالمى بينما لم ننجح خلالها فى مجرد مواجهة آثار الفقر وليس القضاء عليه وهو أكبر دليل على عجز الحكومات المتتالية وعدم أهليتها لقيادة مسيرة التنمية وهو ما يجعل العديد من التساؤلات تطرح نفسها قد يكون أهمها: على من تقع المسئولية التنفيذية والسياسية لانتشار وتزايد الفقر بهذا القدر والعجز عن مواجهته بصورة جذرية؟ ما هو التصور الإستراتيجى وما هى الخطط التنفيذية التى أعدت لاستئصال الفقر فى مصر؟ أسئلة كثيرة لن يجيب عليها أحد!!!!!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة