ساقية الصاوى..

الملتقى التوظيفى للمنظمات غير الهادفة للربح

الأحد، 09 مايو 2010 07:15 م
الملتقى التوظيفى للمنظمات غير الهادفة للربح ساقية الصاوى ومشروع تأهيل الشباب لفرص العمل
كتبت مها العنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشارت جاكلين حبيب، مدير مشروع تأهيل الشباب لفرص العمل، إلى أن هناك العديد من الوظائف غير المألوفة لكثير من الشباب، وأهمها وظيفة المشرف أو المدرس لذوى الاحتياجات الخاصة، والتى تمثل وظائف شاغرة لعدد من المراكز فى هذا المجال، ولا يجدون من يشغل هذه الوظائف، حيث سوق العمل فى الوقت الحالى يملك وظائف شاغرة فى مجال الإشراف والتدريس لذوى الاحتياجات الخاصة بنسبة تعادل 80% فى مقابل 1% من الشباب الذين يعلمون بتوفر هذا النوع من الوظائف، هذا بالإضافة إلى عدم تفضيل بعض الشباب للعمل فى هذه الوظائف، وهنا يأتى دورنا لتوعية الشباب بأهميتها داخل المجتمع.

جاء ذلك خلال الملتقى التوظيفى للمنظمات غير الهادفة للربح، الذى عقدته اليوم ساقية الصاوى بالتعاون مع مؤسسة منصور للتنمية، والذى يعقد ضمن فعاليات سلسلة ملتقيات الساقية للتوظيف، والتى تتضمن عددا من ورش العمل التى من شأنها إكساب الشباب مهارات البحث عن وظيفة وإدارة المشروعات.
وذلك بمشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات غير الهادفة للربح مثل جمعيات "قادمون"، "مركز تدريب شباب المعادى"، مؤسسة "ويانا" الدولية، "بنك الطعام"، مؤسسة "السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة".

وكان من أبرز ورش العمل التى أقيمت على هامش الملتقى ورشة "إعداد التقارير"، والتى حاضرت بها فاطمة طاهر، مدير عام الشركة الراعية للتدريب فى الملتقى، حيث تناولت من خلالها كيفية إعداد التقارير الإدارية عن طريق تحديد الهدف من كتابة التقرير واحتوائه على موضوع واحد لتجنب تشتيت الشخص الموجه له التقرير، ثم تأتى بعد ذلك عملية التخطيط للتقرير عن طريق القيام بتجميع أكبر قدر من المعلومات حول موضوع التقرير، سواء عن طريق الإنترنت أو من داخل المنظمة أو خارجها أو الوزارات المعنية، ثم محاولة التأكد من كل المعلومات التى حصلنا عليها، وتليها مرحلة الكتابة، والتى نبدأها بالمقدمة ثم هيكل الموضوع، ويعقبه ملخص للموضوع، والتوصيات التى نود تحقيقها، وأخيرا مراجعة التقرير بعد كتابته للتأكد من عدم احتوائه على أية أخطاء.
وفى كلمة لليوم السابع أكدت فاطمة طاهر، مدير عام الشركة الراعية للتدريب فى الملتقى قائلة:
الحقيقة أننى أعجبت بشكل كبير بفكرة الملتقى عندما تم عرضها علينا فى البداية من قبل ساقية الصاوى، وذلك لأن الهدف من هذا اليوم ليس فقط تشجيع الشباب فى البحث عن فرص عمل، ولكن أيضا تشجيعهم على العمل التطوعى فى المنظمات الغير هادفة للربح، والتى لا تجد عادة إقبالا من الشباب للعمل بها، نظرا لتصورهم أن المرتبات بها قد تكون ضعيفة إلى حد ما، والحمد لله أرى أن الهدف من الملتقى قد تحقق بشكل كبير وذلك لإقبال الشباب وحرصهم على المعرفة وحضورهم بشكل كبير لورش العمل المقامة.
وتؤكد سمر جمال "20 سنة" أحد الحضور من الشباب وهى طالبة فى كلية الآداب قسم إعلام قائلة:
حرصت على حضور الملتقى بهدف التعرف على الأعمال التطوعية، وكيفية تقديمها إلى الشباب، كما حرصت على التحدث إلى عدد من ممثلى الجمعيات الخيرية ومنها جمعيات رعاية الأيتام، والتى توفر عددا من الوظائف للشباب إلى جانب العمل الخيرى، وأنوى الانضمام بالفعل لأحد جمعيات رعاية المسنين فى أجازة الصيف بعد اجتياز امتحانات آخر العام، هذا بالإضافة إلى تقديم بعض الجمعيات قورصات للشباب فى اللغة الإنجليزية والكمبيوتر بخصومات تصل إلى 50 %.

وتشاركها الرأى نعمة صيام "20 سنة" طالبة فى كلية آداب قسم إعلام حيث تحدثت إلينا قائلة:
الحقيقة اليوم كان ممتاز واستفدت كثيرا من ورش العمل المقامة، وكان أهمها ورشة العمل الخاصة بإدارة المشروعات، وأنوى أن أتطوع لخدمة المسنين فى الأجازة الصيفية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة