ما جرى لطفلة استرالية أشبعها أحد قناديل البحر لدغات سامة، قد يدفع الباحثين والأطباء المعنيين إلى إعادة كتابة تاريخ الطب.
فقد بقيت "راشيل شاردلو" الطفلة البالغة من العمر عشر سنوات على قيد الحياة بعد أن تعرضت للدغات ضارية من قنديل بحر، يشبه الصندوق أثناء السباحة شرقى كوينسلاند.
وقد حثها أخوها "13 عاما" على السباحة من شاطىء "كاليونى ريفر" قرب مدينة جلادستون، فى الوقت التى كانت فيها مجسات قنديل البحر مربوطة إلى ساقيها، لكن بعد فترة أنذرت أخيها بأنها متعبة لا تستطيع السباحة ولا أن ترى أو تتنفس.
وقضت راشيل ستة أسابيع فى العناية المركزة لإحدى المستشفيات.
من ناحيته، صرح الدكتور حيمى سيمور البروفيسور فى علم الحيوان والبيئة المدارية بأنه حينما رأى صور الإصابات، أيقن أن هذه الطفلة لن تعيش.
يذكر أن قنديل البحر، الذى يشبه الصندوق، له مجسات طويلة تتشعب فى أكثر من اتجاه، ما يمكنه من اعتصار أصغر الكائنات لأنها بحجم أنامل الإصبع.
وعادة ما يصاب ضحايا اللدغات السامة لقنديل البحر بصدمة من شأنها أن تغرقهم أو يموتوا بأزمة قلبية قبل أن يجاهد للسباحة إلى الشاطئ.
طفلة تدحض نظريات طبية بالتعافى من لدغات سامة لقنديل البحر
السبت، 08 مايو 2010 02:36 م
قنديل البحر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة