د. مدحت عبد الهادى: الصمت لغة وفن

السبت، 08 مايو 2010 09:57 ص
د. مدحت عبد الهادى: الصمت لغة وفن د. مدحت عبد الهادى مستشار العلاقات الأسرية
كتبت مها العنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. مدحت عبد الهادى مستشار العلاقات الأسرية على أن الصمت على قدر اتهامه الدائم بالسلبية إلا أنه يعطى نوعا من أنواع القوة، لأن أقوى لحظات تمر علينا فى حياتنا عادة ما نكون صامتين خلالها، فالصمت عندما يصاحبه التركيز ينتج عنهم قرب أكبر إلى الله سبحانه وتعالى لأن الإنسان عندما يصمت قليلا يسترجع تلقائيا شريط أخطائه عبر يومه وغالبا ما يحدث هذا عندما يتأهب الإنسان إلى النوم.

ويطرح دكتور عبد الهادى سؤالا:
هل يستطيع الإنسان أن ينجح فى حل مشاكله وهو يتكلم؟ هل يستطيع أن يتأمل الحياة ويتفكر فى الله وهو يتكلم؟
ويرد مؤكدا على أن هذا يحدث عندما يتمتع الإنسان بالصمت لأن الصمت يعطى مساحة للتأمل.

كما أشار دكتور مدحت عبد الهادى الى أن أشهر أنواع الصمت تتمثل فى "الخرس الزوجى" وهو يعد من أهم شكاوى الزوجات من أزواجهن مع العلم بأن الرجل يتحول الى راديو خارج المنزل، ويتسائل: على من يقع اللوم إذن.. على الصامت أم المتلقى؟

ويجيب على السؤال مشيرا الى أنه عادة ما يكون المتلقى "الزوجة" هى السبب الرئيسى فى صمت الطرف الآخر "الزوج" حيث إنها لا تعطى لحديثه قيمة تعكس اهتمامها به أو اعتادت على عدم منحه "البريستسج" المطلوب داخل المنزل.

كما أكد دكتور مدحت عبد الهادى أن أختلافنا مع الآخرين يستلزم أن نصمت لمحاولة الإنصات إلى الطرف الآخر، وذلك لأن اختلافه يعكس وجهة نظر جديدة يجب علينا محاولة تفهمها والاهتمام بها.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت أمس فى ساقية الصاوى فى قاعة الكلمة تحت عنوان "فن لغة الصمت" للدكتور مدحت عبد الهادى مستشار العلاقات الأسرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة