"مصريات من أجل التغيير" حركة سياسية من أجل المصريين

الخميس، 06 مايو 2010 07:41 م
"مصريات من أجل التغيير" حركة سياسية من أجل المصريين جميلة إسماعيل عضو جمعية مصريات من أجل التغيير
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاهندة مقلد وجميلة إسماعيل ونور الهدى زكى وكريمة الحفناوى، نساء قررن خوض غمار الحياة السياسية، بطريقتهن الخاصة من خلال إنشاء جمعية "مصريات من أجل التغيير"، التى كان لها دور واضح يوم 6 إبريل، للمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ، وبرفع الحد الأدنى للأجور، كما كان لهن دور أيضاً فى مظاهرات الاحتجاج على عودة المصريين المشاركين فى الجمعية الوطنية للتغيير أمام سفارة الكويت.

اليوم السابع التقى الناشطات فى الحركة للتعرف عليها عن قرب، وقالت كريمة الحفناوى الناشطة السياسية وأحد أعضاء جمعية مصريات من أجل التغيير، إن الحركة تتفق مع أفكار البرادعى ولها استقلاليتها، وتعمل الجمعية على الإبقاء على مظلة التغيير.

وحول اسم الحركة، أكدت الحفناوى أنها حركة نسائية تعمل على المطالبة بكافة الحقوق السياسية للرجال والنساء، مع التركيز على حقوق المرأة، فدائماً ما تقع الأعباء على النساء بصورة أكبر من الرجال.

خاصة مع زيادة نشاطهن السياسى فى الفترة الأخيرة، حيث شاركت فى أغلب الاعتصامات مثل المريس وطوسون، ففى كل الفئات المطالبة بحقوقها تجد المرأة هناك، كما أن الهدف الرئيسى من الحركة هو التوجه للأسر والأفراد والمطالبة بإقامة الديمقراطية، بالإضافة إلى أنه كان يوجد عدد كبير من النساء يرغبن فى المشاركة السياسية ولا يعرفن الطريقة المناسبة لذلك، خاصة أن الحركات السياسية الموجودة مثل كفاية وغيرها يصعب العمل معها، كما أن الدعوة التى قدمها البرادعى شجعتهم على التواجد فى تلك الفترة.

ومن جانبها تقول جميلة إسماعيل الناشطة السياسية، إن بداية الحركة كانت فى شهر فبراير الماضى، وتعمل على التفاعل مع الحركات السياسية والاجتماعية المختلفة الموجودة فى المجتمع ولا يقتصر عملها فقط على التغيير.

وتضيف إسماعيل، أن الجمعية شأنها شأن المصريين تعمل من أجل صالح الوطن وبشكل يساعد على الوصول لكل الفئات والأطياف.

وأكدت أن الحركة لا تعانى من المشاكل التنظيمية التى تؤثر على الأحزاب، فتتجاوز العقبات التنظيمية والتى تقدم قبل اتخاذ أى قرار وتعرقل الأحداث، والحركة مكونة من مجموعة من المصريات التى تقدم خطاباً سياسياً وطنياً له علاقة بالمواطنة، مما يساعد على تكوين دولة القانون والمؤسسات وإحداث تغيير وإصلاح حقيقى بما يضمن إحداث تغيير فى كافة المجالات، مثل التعليم والمستقبل الأفضل للشباب والارتقاء بهم، مما يسهم فى القضاء على الفساد ويحرر الفكر والمجتمع من مورثاته القديمة التى تسعى للتطوير.

وحول ارتباطهم بالبرادعى توضح، أنه تصادف ظهورهن فى نفس وقت وصول البرادعى، الذى يعمل على مسافات متساوية مع كل القوى السياسية، وأكدت أن الجمعية لا تقتصر على النساء فقط وتشمل الرجال، حيث إنهم أقرب ديناميكية وحركة فى التعامل مع كل الفئات وبلا قيود.

ومن جانبها أوضحت شاهندة مقلد الناشطة السياسية وأحد أعضاء الحركة، أن جزءاً من المهمة التى تؤديها، هو التضامن مع مطالب البرادعى والعمل على تغييرها بما يسهم فى دعم الحراك السياسى.

ومن جانبها، أكدت مقلد أن أهمية الحركات السياسية تكمن فى أنها تمثل صداع فى رأس النظام، من خلال المطالب الجماعية التى تقدمها بعيداً عن الفئوية.

ومن جهتها عبرت الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة الزقازيق، أن النساء كان لهن دور سياسى واضح فى أشد الأوقات خطورة ومن خلال الحركات السياسية التى يقدمونها، فكانوا أصحاب الشجاعة الحقيقة فى المطالبة بالحقوق الجماهيرية، فالمجتمع يلعب لعبة انتهازية مع النساء، وهى الإنكار مهما قامت به من محاولات فى تطوير المجتمع وما تقدمه من أدوات فاعلة وأدوار واضحة فى الارتقاء بمستوى المجتمع، فهو يستدعيهن فقط وقت الحاجة ثم ينكر ما يقوم به تماماً والدليل على ذلك مشاركتهن الواضحة فى ثورة 1919.

وأكدت أن ما يساعد النساء دائماً على القيام بأدوارهن، هو وجود نماذج مخلصة، من الرجال والنساء تملأها القوة الدافعة للتقدم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة