"الزراعة" تدرس دمج مزارع الدواجن المتجاورة فى منظومة عمل واحدة

تدرس وزارة الزراعة حاليا إقرار نظام جديد على مزارع الدواجن المتجاورة، والتى لا تنطبق عليها قواعد ومعايير البعد الوقائى، فى منظومة عمل مشتركة من حيث التربية والرعاية البيطرية والنقل والتسويق مع التزامها بتطبيق اشتراطات الأمان الحيوى للوصول إلى مرحلة التحكم فى مرض أنفلونزا الطيور والقضاء عليه.

قال الدكتور محمد مصطفى الجارحى، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على هامش ورشة عمل الأمن الحيوى خط الدفاع الأول المنعقدة اليوم ولمدة 3 أيام بالإسكندرية، إن الهيئة لا تحارب مربى الطيور فى أرزاقهم، كما يتخيل البعض، وعليهم أن يتكاتفوا مع الجهات المعنية فى مواجهة المرض حماية لأرواح الناس، وصناعة الدواجن والدفاع عن استثماراتها، البالغة نحو 25 مليار جنيه، بحجم عمالة مليونى عامل، مشيرا إلى إقرار الدولة حوافز تدفع المربين إلى الإبلاغ الفورى عند حدوث إصابات.

وأضاف أن دمج مزارع الدواجن المتجاورة فى منظومة عمل واحدة، أحد الاستراتيجيات المعمول بها عالميا ونادى بتطبيقها مؤتمر "هانوى" لوزراء الزراعة والصحة فى العالم، وهذه الاستراتيجية تم عرضها على أمين أباظة، وزير الزراعة، لدراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها، خاصة أن الوزارة تتبنى حاليا اتجاها يقوم على ضرورة تحمل القطاع الخاص من مربى الدواجن مسئولية حماية مزارعة من وباء أنفلونزا الطيور.