انقطعت الاتصالات بين جمعية حقوق الإنسان والحرية "آى إتش إتش" التركية المالكة لثلاث سفن ضمن سفن أسطول الحرية لغزة الذى تعرض لهجوم اسرائيلى فى عرض البحر المتوسط.
وشكلت الجمعية مجموعة طوارئ لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلى على الأسطول، وقال رشاد بشار أحد مسئولى المجموعة إن الاتصال مع السفن انقطع منذ الثامنة من صباح اليوم "بتوقيت أنقرة والقاهرة".
وأضاف بشار أننا تلقينا معلومات عن اتجاه السفن إلى ميناء حيفا، لكن ليس لدينا ما يؤكد هذه المعلومات معربا عن القلق الشديد على أرواح المرافقين للقافلة.
وأشار بشار فى الوقت نفسه إلى تعذر الدخول على الموقع الإلكترونى للجمعية نفسها بعد الهجوم الإسرائيلى.
