ذكرت صحيفة صنداى تايمز أن وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماى واجهت اختبارا صعبا بعدما تجاهلت مطالب الحزب المحافظ بالتصدى للتشدد الإسلامى، وسمحت بدخول الداعية الإسلامى زكريا نايك، المعروف بكراهيته للنساء وتفوق الرجال عليهن.
ويرى الداعية الهندى الذى وصفه نائب محافظ وبعض المسلمين المعتدلين بـ"داعية الكراهية" أن الغربيات هن من "يعرضن أنفسهن للاغتصاب" لارتدائهن ملابس كاشفة، وقيل إن نايك، دعا فى برنامجه على قناة "Peace TV" الفضائية إلى إعدام المسلمين الذين يغيرون ديانتهم، ووصف الأمريكيين بـ"الخنازير"، وقال إن "كل مسلم يجب أن يكون إرهابيا".
وأعرب نايك فى محاضرة أخيرة له عن تأييده لهجمات أسامة بن لادن على "أمريكا الإرهابية"، مشيرا إلى أن هجمات 11 سبتمبر كانت عملا داخليا قام به الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش.
ورغم أن ديفيد كاميرون، زعيم حزب المحافظين، والكثير من المحافظين انتقدوا الحكومة لسماحها بدخول رجال الدين المتشددين إلى البلاد، لإثارة مشاعر الكراهية أثناء محاضراتهم، كما سعى كاميرون لمنع يوسف القرضاوى، الإمام المصرى، من الدخول إلى بريطانيا.
ورأت صنداى تايمز أن كلا من ماى وكاميرون يواجهان الآن اختبارا سياسيا بسبب نايك، التى دفعت تعليقاته التحريضية بعض المسلمين المعتدلين إلى اتهامه "بقلب الحقائق".
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
قالت إن كاميرون يسعى لمنع القرضاوى من دخول بريطانيا
جدل واسع فى بريطانيا بعد السماح بدخول داعية إسلامى "متشدد"
الأحد، 30 مايو 2010 04:03 م