كتابة الرسائل مصدر للربح الوفير فى أفغانستان بسبب تفشى الأمية بين السكان، فقد أصبحت مهنة كتابة وقراءة الرسائل لغير المتعلمين من الأفغان مربحة للغاية، بل آخذة فى الازدهار.
ففى ظل تزايد الجريمة والعنف فى بلد لا يعرف أكثر من ثلثى عدد سكانه البالغ 27 مليون نسمة القراءة والكتابة لعب كتبة الرسائل دورا فى الاتصال بين الأفغان منذ عقود، أما الآن فالكثير من الطلبات عبارة عن خطابات للشرطة من ضحايا جرائم كالسطو والخطف، وهى نوعية الجرائم المنتشرة، والباقى استمارات لوزارات حكومية وبعضها خاص بمسائل قانونية تتعلق بممتلكات، وقلة قليلة من الأوراق عبارة عن رسائل شخصية.
ورغم أن أفغانستان واحدة من أفقر دول العالم فقد راج استخدام الهاتف المحمول بين سكان كابول ممن ينتمون للطبقة المتوسطة إلى قرويين فقراء فى أقاليم تشهد معارك مثل قندهار وهلمند، حيث يبدو الهاتف المحمول جهازا لا غنى عنه.
ويستعين عدد كبير من الأفغان بخدمات هؤلاء الكتبة، وهم يقدرون خدماتهم لدرايتهم بكيفية مخاطبة المسئولين وتوافر الاستمارات السليمة لديهم.
الأمية فى أفغانستان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة