أعربت مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، عن أملها فى أن يكون المنتدى الثالث لتحالف الحضارات، الذى استضافته مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية على مدى يومين، نقطة انطلاق حيوية نحو إثراء التحالف بالالتزام السياسى لأصدقائه بتفعيل مشاركتهم فى أنظمته وتطوير برامجه ومشروعاته.
وقالت خطاب، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، السبت، إن هذا المنتدى سيقود إلى إسهام حقيقى فى إزالة الحواجز وبناء الجسور بين شعوب العالم ونشر ثقافة السلام فى عالم أشد ما يكون احتياجا للتنمية والاستقرار وترسيخ الأمان فى مستقبل مزدهر للأجيال فى الحاضر والمستقبل.
ووصفت المنتدى بأنه منبر يوفر إطارا مهما لبحث سبل التعايش بين الحضارات والديانات المختلفة، ويسهم فى بناء عالم يسوده التسامح والعدل والمساواة، فى إطار من تفاعل ثقافى يفضى إلى مصلحة الشعوب عامة بعيدا عن التناحر وتغليب المصالح الضيقة.
وأكدت خطاب أن مصر، باعتبارها ملتقى الحضارات وجسر التواصل بين المحيط العربى والأفريقى والمتوسطى ومركزا لالتقاء ثقافات الشرق والغرب، تعطى نموذجا لدولة فريدة اختار شعبها عبر التاريخ إعلاء قيم التسامح والتعايش واحترام الآخر، والتى أفرزها التفاعل مع الحضارات والثقافات الأخرى.
وأشادت بالتعاون الوثيق مع الرئيس البرتغالى الأسبق، جورج سامبايو، الممثل الأعلى لتحالف الحضارات وسكرتارية التحالف والدول المشاركة المعنية بصياغة الإستراتيجية الإقليمية لمنطقة المتوسط.
وقالت إنه تم قطع مرحلة مهمة فى إعدادها، ونتطلع إلى إقرارها فى الاجتماع التحضيرى للتحالف فى الإسكندرية خلال الأسابيع القليلة القادمة، تمهيدا لاعتمادها فى المؤتمر الوزارى المقرر عقده فى مالطا فى الخريف القادم.
