فى إطار ملتقى "الإعلام الجديد ودوره فى التحول الديمقراطى"

إخفاء هوية المدونات شجع النساء على الحديث بحرية

الجمعة، 28 مايو 2010 07:06 م
إخفاء هوية المدونات شجع النساء على الحديث بحرية فيس بوك
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت أمس الأول، الأربعاء، أعمال الملتقى الديمقراطى الخامس الذى تقيمه الجمعية المصرية بالمشاركة المجتمعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية، تحت عنوان "الإعلام الجديد ودوره فى التحول الديمقراطى"، وتحدث فى البداية د. مجدى عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة الجمعية عن برنامج تنمية الديمقراطية ومشروع "بناء فضاءات ديمقراطية" الذى يأتى فى إطاره هذا الملتقى.

بدأت الجلسة الأولى تحت عنوان "الإعلام الجديد وماهيته وتأثيره" التى تحدث فيها كل من أحمد سميح، مدير مركز الأندلس لدراسات التسامح، وفتحى أبو حطب، مدير تحرير بموقع إسلام أون لاين، والمدون رامى رءوف.

ثم بدأت الجلسة الثانية برئاسة د.عفاف مرعى، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، وتحدث فيها كل من الزميلة نهى عاطف، الصحفية بجريدة الشروق، وصاحبة مدونة ضد التعذيب، والصحفى حسام الحملاوى، صاحب مدونة عرباوى، وعماد خليل مدير موقع الأقباط المتحدون.

وأشارت الزميلة نهى عاطف فى كلمتها إلى مشاركة المرأة فى الإعلام الجديد قائلة إن المرأة أصبحت تتحدث عن نفسها وعن القضايا العامة التى تهمها من خلال المدونات، إذ أصبح النساء يتحدثن عن أمور من الصعب عليهن الحديث عنها بشكل صريح ولفظى، فإخفاء الهوية شجع النساء على الحديث بحرية عن تجاربهم الشخصية، مثل حديث بعض المدونات عن حالات تحرش تعرضن لها.

وأضافت أن هناك مدونات تجاوزت الأعراف التقليدية مثل مدونة "أنا عايزة أتجوز" فصاحبة هذه المدونة جاءت من بيئة وثقافة مغلقة إلى حد ما تمنعها من الحديث عن هذه القضية بشكل صريح ومباشر، ولكن أتاح الفضاء الجديد لهذه الفتاة الحرية والمساحة والوقت، لكى تتحدث عما ترغب به، وكذلك هناك مدونة "أنا عايزة أطلق و" فهناك العديد من القراء الذين انتقدوا هذه المدونة وطالبوا صاحبتها بحذف حرف "و".

كما تطرقت نهى عاطف إلى أن المدونات نجحن فى رفع صوت فئات لم يسمعها المجتمع جيدا من قبل مثل المطلقات، فراديو المطلقات الشهير الموجود على الإنترنت حاليا تم بثه فى اليوم الأول له على مدونة، واستطاع أن يجذب نحو 12 ألف مستمع، كما لفتت نهى الانتباه إلى مدونات العوانس مثل مدونتى "عانس حقود"، و"مذكرات عانس"، مضيفة أن المرأة استغلت علاقتها بالإعلام الجديد من أجل مساندة قضايا مثل حملة "نعم لتعيين المرأة قاضية فى مجلس الدولة" على الفيس بوك، ومثل الاحتفال باليوم العالمى لمناهضة التحرش الجنسى الذى لم يكن موجودا من قبل.

وأكدت نهى أن النساء رغبن فى عمل مساحة لهن فقط تمثلت فى مبادرة "كلنا ليلى" التى بدأت عام 2006، وأن استخدام النساء للإعلام الجديد ليس منفصلا عن المجتمع فمدونات "واحدة مصرية، رصد، ألف به تدوين، لوكشا" تنشر وترصد أحدث الأخبار، كما أن الموقع الاجتماعى تويتر لعب دورا كبيرا فى هذا المجال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة