عندما يقول الأهلاوية فى زهو وبمنتهى الفخر: الأهلى عمهم وحابس دمهم، فمن يقصدون غيرنا نحن الزملكاوية؟ وعن نفسى، ودون أن أتكلم بلسان إخوانى من أصحاب الفانلات والقلوب البيضاء، أعترف أننى أكن إعجابا خاصا بالأهلى. الإدارة الحاسمة وقيم البيت الكبير واحترام الصغير للكبير... ولهذا اعتبر نفسى "أهلاوى" عقلا.. لكن القلب وما يريد! وأرجو فى هذا المقال أن يتسع صدر الأصدقاء قى القلعة الحمراء لأسرد عليهم المبررات والملابسات التى ستجعلنا بأذن واحد أحد وببركة شيكابالا وياسر محمدى نفوز فوزا حاسما وتاريخيا قد يصل إلى 4 / صفر فى قمة الغد.
1 – اللى ياكل لوحده يزور.. والأهلى شبع أكل فى الدورى.. ومش لازم يحلى بالكأس.
2 – بالفوز الرائع والممتع على الاتحاد الليبى 3 / صفر وصل الأهلى إلى القمة هذا الموسم، وليس بعد القمة إلا الانحدار.
3 – دموع الفرحة التى أغرقت الإستاد عرفها حسام البدرى بعد مباراة الاتحاد الليبى، وبقى أن يعرفها حسام حسن غدا.
4 – يشعر الزملكاوية أنهم كانوا الأقرب إلى الفوز فى مباراة قمة الدورى وأن بركات باعتباره ملك النشل والحركات "سرق" فرحة الانتصار فى الوقت القاتل وآن الأوان لأن يستعيد الزمالك "المسروقات" من "سارق الفرح" لتنزل عدالة السماء على استاد القاهرة هذه المرة وليس استاد باليرمو.
5 – على عكس قمة الدورى، يفتقد الأهلى لخدمات عماد متعب بينما ينتظر الزمالك المزيد من التجليات والإبداعات واللوحات الجمالية التى تحمل توقيع الفنان شيكا بالا.
6 – يا بخت من بات مغلوب ولا بتش غالب.. حكمة شعبية تحمل خلاصة تجارب المصريين، فلماذا لا يعيد التراس أهلاوى اكتشافها؟
7 – أخيرا وليس آخرا، إذا فاز الأهلى على الزمالك فما الجديد فى ذلك، ولكن إذا فاز الزمالك فهناك ألف جديد وجديد ينافس ألف ليلة وليلة!
* كاتب صحفى بالأهرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة