مدير مؤسسة صاحبة الجلالة يندد بـ "صحفيى الشنط"

ندد أيمن فاروق المدير التنفيذى لمؤسسة صاحبة الجلالة بما أسماه بـ "صحفيى الشنط" الذين يعملون لأكثر من صحيفة بتوجهات مختلفة، فهم يقومون بعمل موضوع واحد صالح لجريدة الدستور مثلا ولكن بعناوين مثيرة، وصالح للأهرام أيضا ولكن بكتابة اسم الرئيس أو وزير ما فيها، واصفا ذلك بالتهريج الإعلامى وهو الأمرالذى يُسأل فيه كل من المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها مساء أمس الأول الجمعة مؤسسة صاحبة الجلالة بالتعاون مع ساقية عبد المنعم الصاوى، وهى الندوة التى تغيب عنها ضيفها الأساسى الإعلامى أحمد المسلمانى مقدم برنامج الطبعة الأولى على قناة دريم والتى كان من المقرر أن تناقش موضوع دور الإعلام فى مواجهة الأزمات، وذلك بسبب سفره المفاجئ إلى لبنان فجر يوم الخميس.

وقد بدأت الندوة، التى اتخذت من قاعة النهر مقرا لها، باعتذار شديد من قبل أيمن فاروق الذى قال إن المسلمانى لم يتعود على الإخلال بمجيئه فى أى ندوة يحل ضيفا عليها، مشيرا إلى الغضب الذى انتاب المهندس محمد الصاوى مؤسس الساقية عندما علم بتغيب المسلمانى عن الندوة، كما طالب فاروق من كل من إدارة الساقية والجمهور بتقبل هذا الاعتذار، وحينها صفق الجميع على شجاعة مثل هذا الاعتذار.

إلا أن التوتر اتضح على وجه وحديث أيمن فاروق وضيفه البديل المهندس محمود عبد الوهاب مؤسس فريق الشباب المصرى لإدارة الأزمات والكوارث، إذ أخذ فاروق يتحدث عن تاريخ مؤسسته والندوات التى قامت بها فى الساقية، بينما تحدث عبد الوهاب عن دور فريقه فى التقليل من حدة الأزمات والكوارث التى عصفت مؤخرا بمصر ومنها سيول سيناء وقطر العياط وأنفلونزا الخنازير وسقوط صخور الدويقة.

كما صرح فاروق بأن الإعلاميين والصحفيين أصبحوا مثل الفاكهة فكل مشاهد وقارئ يحب أن يتذوق ما يهواه وهذا يتضح جيدا فى حلقة برنامج القاهرة اليوم التى يظهر فها كل من عمرو أديب وأحمد موسى فهناك من يعشق أديب ويكره وموسى وهناك العكس، مضيفا أن الإعلاميين فى مصر مختلفون الأمر الذى نتج عنه اختلاف برامج التوك شو التى تذاع أغلبها فى أوقات واحدة، فنجد "90 دقيقة" يقول خبرا يكذبه "العاشرة مساءً" يشكك فى مصداقيته "مصر النهاردة".

ثم أشار فاروق فى الندوة، التى ابتعدت كثيرا عن محتواها الذى تم الإعلان عنه، إلى أن مصر أكبر دولة بها إعلاميين وصحفيين ووسائل إعلامية وصحفية وبرامج توك شو، واتضح ذلك جيدا بعد أزمة مباراة الجزائر، مؤكدا على ضرورة أن يعمل الإعلاميين بهدف تلبية رغبة الجمهور فى معرفة الخبر الصادق، وأضاف فاروق قائلا "لولا وجود قارئ ومستمع جيد لما كان هناك إعلاميون مشهورون".