تعتزم فرنسا إعادة نحو 15 رأس محارب موشوم ومحنط تعود إلى قبائل الماورى إلى نيوزيلندا، وقد تفرقت هذه الرؤوس حاليا على العديد من المتاحف الفرنسية، منها سبعة رؤوس فى باريس، كاى برانلى، ضمن مجموعة هامة عن الفن القبائلى الذى أسسه الرئيس السابق جاك شيراك.
يذكر أن قبائل الماروى تحتفظ برؤوس المحاربين الموشومة، اعتقادا منهم بأنها تحفظ أرواحهم على قيد الحياة.
وفى القرن التاسع عشر أصبحت هذه الرؤوس الموشومة والمحنطة هوسا خاصا لجامعى القطع الفنية فى أوروبا، ويحرض جامع التحف على أن يتوج مجموعته الفنية بأحد هذه الرؤوس.
والماورى، هم السكان الأصليون لنيوزيلندا وجزر كوك، قدم أسلافهم البولينيسيون إلى نيوزيلندا بين عامى 800 و1300، من الجزر البولينيسية الأخرى.
فى اللغة الماورية، كلمة "ماورى" تعنى "العادى" أو "المألوف"، واللغة الماورية مرتبطة بشكل وثيق باللغات الأخرى المستخدمة فى الجزر الواقعة شرق ساموا فى جنوب المحيط الهادئ، مثل التاهيتية والهاوائية.
إعادة رؤوس محنطة تعود لقبائل الماورى إلى نيوزيلندا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة