هتفوا : "عايزين فلوسنا" وطالبوا الرئيس بـ "حل سيادى"..

150 مقاولاً بـ "الأبنية التعليمية" يتظاهرون أمام الوزارة

الأحد، 23 مايو 2010 02:59 م
150 مقاولاً بـ "الأبنية التعليمية" يتظاهرون أمام الوزارة الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم
كتب حاتم سالم - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر نحو 150 من المقاولين المتعاملين مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ظهر اليوم الأحد، أمام مقر وزارة التربية والتعليم بوسط القاهرة، لمطالبة الدكتور أحمد زكى بدر بمنحهم مستحقاتهم عن بناء وصيانة المدارس خلال العامين الماضيين، والبالغة حسب تقديرهم مليار و100 مليون جنيه.

أكد المقاولون أنهم لم يتقاضوا أى دفعة من مستحقاتهم لدى الوزارة، وأن عدداً منهم صدرت بحقه أحكام قضائية بالحبس نتيجة الاستدانة من تجار الحديد والأسمنت والأدوات الصحية والأخشاب اللازمة لبناء المدارس، وأوضحوا أن الوزارة تعهدت لهم بصرف الدفعة الأولى من مستحقاتهم، بقيمة 250 مليون جنيه، وذلك قبل شهر، إلا أنهم لم يحصلوا عليها إلى الآن.

ووسط تواجد أمنى مكثف من مديرية أمن القاهرة أمام الوزارة، هتف المتظاهرون "يا نظيف يا نظيف .. قعدتنا عالرصيف"، و"واحد اثنين.. فلوسنا راحت فين"، كما رفعوا لافتات احتجاجية كتبوا عليها "يا رئيس المصريين أغثنا من ظلم وزارة التربية والتعليم"، و"يا وزير التعليم.. مديونين بالملايين" و"مهددون بالسجن لعدم حصولنا على مستحقاتنا لدى الوزارة".

وطالب المقاولون، أثناء الوقفة الاحتجاجية الخامسة لهم أمام خلال الأشهر الثلاثة الماضية، رئيس الجمهورية بالتدخل لفرض ما سموه حلاً سيادياً ينهى أزمتهم، ومؤكدين أن حرمانهم من مستحقاتهم يعطل تنفيذ البرنامج الانتخابى للرئيس، فيما يتعلق بتشغيل المدارس الجديدة بعد بنائها.

كما افترش عدد من المقاولين المتظاهرين المدخل الرئيسي لوزارة التربية والتعليم، وهو ما حال دون دخول أحد مسئوليها إلى مكتبه فاضطر إلى التوجه للباب المخصص لتلقى شكاوى المواطنين، في السياق نفسه شكل المقاولون وفداً قوامه 5 منهم دخلوا إلى مكتب الوزير لعرض مطالبهم مهددين بنقل احتجاجاتهم إلى قصر رئاسة الجمهورية بالقبة حال عدم الاستجابة لهم، فيما أمر "بدر" بسرعة فحص مطالب المقاولين وحل أزمتهم.

كان مقاولو "الأبنية التعليمية" قد بدأوا احتجاجاتهم قبل 3 أشهر أمام مجلس الشعب حيث نظموا 3 وقفات هناك، ثم نقلوا احتجاجاتهم إلى ديوان الوزارة بوقفتين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة