باحثة بالقومى للبحوث تحذر من الأغذية المهندسة وراثيا

أكدت د.وفاء لطفى الأستاذ بقسم آفات ووقاية النبات بالمركز القومى للبحوث أن هناك العديد من المخاطر التى تقف أمام التوسع فى تناول الأغذية المهندسة وراثيا، حيث إن انتقال البروتينات من هذه الأغذية إلى جسم الإنسان يمكن أن يسبب الحساسية، كما أن التغيرات الجينية التى لحقت بالغذاء المهندس وراثيا يمكن أن يسبب سمّية للإنسان، من خلال تغيرات كيميائية لا يمكن التوقع بخطورتها فى المستقبل.

وتشير الدكتورة وفاء إلى أن هناك العديد من الدراسات العلمية العالمية التى أثبتت أن استمرار تناول مجموعة من الفئران لبعض الأغذية المهندسة وراثيا، أدى إلى الإضرار بأعضاء جسمها مثل الطحال وصغر حجم الدماغ وضعف مناعة الجسم.

كما أشارت إلى أن هناك بعض أنواع المحاصيل الزراعية المهندسة وراثيا تؤدى إلى إنتاج مبيدات سامة.

وتوضح الدكتورة وفاء أن تقنية الهندسة الوراثية تقنية تكنولوجية عالية وأن الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول التى تمتلك هذه التقنيات العالية لهندسة الأغذية وراثيا نحو 86% من النباتات المحورة وراثيا تليها الأرجنتين بمعدل 23%،ويأتى فى مقدمة النباتات المحورة وراثيا فول الصويا حيث يشغل 58% من مساحة الأرض المنزرعة بالمحاصيل الزراعية يليها الذرة 23% ثم القطن بنحو 12%.

وتشير الدكتورة وفاء إلى أن هناك بعض المميزات التى نتجت عن التوصل للأغذية المهندسة وراثيا مثل إنتاج بن خال من الكافيين والتوصل إلى أنواع من القمح عالية الإنتاجية وأصناف من البطاطس مقاومة للآفات والحشرات.