محمود قابيل يشارك فى اليوم العالمى للتصلب المتناثر

الجمعة، 21 مايو 2010 12:47 م
محمود قابيل يشارك فى اليوم العالمى للتصلب المتناثر محمود قابيل يحتفل مع المركز المصرى باليوم العالمى للتصلب
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل أمس، الخميس، المركز المصرى لحماية الحق فى الدواء ورابطة جامعة القاهرة، باليوم العالمى لمرض التصلب المتناثر، بساقية عبد المنعم الصاوى، وذلك فى حضور 100 مريض وعدد من الأطباء، والفنان محمود قابيل سفير النوايا الحسنة.

صرح الفنان محمود قابيل خلال الاحتفال قائلا: "إنه لديه قريب مريض بالتصلب المتناثر ms منذ عشرين عاما، ففى بداية ظهور المرض كان المرضى لا يصرحون بأنهم مرضى بالتصلب ويخفون ذلك، أما فى الوقت الحالى بعد ظهور علاج للمرض، وأصبح هناك أملا فى الشفاء بدأ المرضى يصرحون بحالاتهم حتى لا تزداد سوأ".

وأضاف أن علاج هذا المرض مكلف جدا ويبلغ شهريا 7 آلاف جنيه، لكن هناك مجموعة من البسطاء يقومون بإحضار النحل، ويشكون أنفسهم خلف الرأس بالنحل لعلاج التصلب، وهذا ما يسمى بالطب البديل، ويؤكد ذلك أحد الأطباء الحاضرين.

رد بعد ذلك أحد الأطباء الحاضرين قائلا: "هذا صحيح، لكن لا يصلح الطب البديل بمفرده لعلاج التصلب، فلابد من الحصول على العقاقير لمساعدة الطب البديل لتحقيق الشفاء بفاعلية".

وتحدثت د.منى عبد الفتاح، أستاذة الأعصاب بالقصر العينى حول العوامل الرئيسية لمرض التصلب المتناثر "ms"، فعرفته قائلة "التصلب المتناثر مرض يصيب الجهاز العصبى المركزى يؤدى إلى التهاب وتلف فى مناطق مختلفة للنخاعين "الميلين" المادة البيضاء التى تحيط بالألياف العصبية لحمايتها فتصبح غير قادرة على القيام بوظيفتها، كما ينبغى ويصعب عليها إيصال الأوامر من الدماغ إلى الأعضاء.

فإن سبب هذا المرض ما زال مجهولا، وقد يكون فيروسا بطىء التطور أو تفاعلا مناعيا ذاتيا أو الاثنين معا أو عاملا بيئيا.

وأكدت أن التصلب المتناثر يحدث فى المناطق ذات المناخ المائل إلى البرودة أكثر منه فى المناطق حول خط الاستواء، وهو يصيب النساء أكثر من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 سنة، وقلما يبدأ فى الطفولة، وللعامل الجينى دور إذ يحصر المرض فى الأقارب.

وأضافت أن التصلب المتناثر يصيب أى منطقة من الدماغ ويتميز بالشعور بضعف مفاجئ ومؤلم فى بصر العين الواحدة أو بازدواج الرؤية، وبتنميل، وضعف فى ناحية واحدة من الجسم وبصعوبة فى المشى ومشاكل فى التوازن وفى البول.

وتزول غالبا هذه الأعراض بعد الهجمة الأولى لأشهر أو لسنين، ثم تتبعها هجمة أخرى، وقد تستمر فترات النكسات والهدوء لسنوات تزداد خلالها الأعراض سوءاً، بالرغم من أنه ليس هناك علاج للتصلب المتناثر، لكن هناك الكثير مما يمكن عمله لمساعدة المصابين على الاستمرار كى يكونوا نشطين مستقلين ومنتجين.

كما تحدث الدكتور حاتم سمير، الأستاذ المساعد للأمراض العصبية بالقصر العينى، حول المشاكل الزوجية لدى مرضى التصلب، فقال كثيرا يخجل المتزوجون من مناقشة الأمور الجنسية ومشاكلها سواء أمام الطبيب الخاص بهم أو حتى بين الزوج وزوجته، مما يسبب آثار جانبية جسيمة إذا كانت هناك مشكلة من الأساس، لكن اليوم سنتحدث عن الأمر، وكيف يمكن مواجهة المشاكل الجنسية لدى المرضى.

تمثل نسبة مشاكل العلاقات الزوجية لدى الرجال المتصلبين 75 % أما النساء تمثل نسبتهم 56 %، وتنحصر تلك المشكلات فى فقدان الرغبة الجنسية، وعدم القدرة على الانتصاب والآلام المباشرة، وسرعة القذف ومشاكل لها علاقة بالإرهاق.

بالنسبة للعلاج يحب علاج الآلام العضوية مثل التيبس وعدم الإحساس وعلاج العوامل النفسية والاكتئاب ضرورى جدا، وكذلك علاج القلق والثقة بالنفس، أما بالنسبة للعلاجات اللادوائية، يجب التحدث مع الآخر، تعزيز الثقة بالنفس، وعمل بعض التمارين الرياضية الخفيفة، وأهم شىء عدم الظن بأن العملية الجنسية تقضية واجب فقط، بل إنها عملية صعبة مليئة بالأحاسيس والمشاعر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة