ليست مصيبة واحدة بل اثنتين، القاتل هو زوجها والقتيل هو شقيقها، وقعت أحداثها فى إحدى قرى القليوبية.
المتهم أحمد فهمى عيد، عامل، قاتل شقيق زوجته ببنها، أدلى باعترافات مثيرة بعد أن أنكر فى البداية صلته بالحادث، وبعد أن واجهه اللواء محمود يسرى، مدير المباحث الجنائية، بالتحريات واعترافات زوجته عليه، اعترف تفصيليا بالحادث، وقال أمام العميد دكتور أشرف عبدالقادر، رئيس المباحث الجنائية، إن أكثر شىء كان يضايقه من ناحية أسرة زوجته أنهم كانوا لا يثقون به ويطلقون عليه لقب مدمن.
قال إنه استشاط غيظا من المجنى عليه عندما رفض إعطاءه بطاقة والده لكى يحصل بها على قرض لعمل مشروع يسترزق من ورائه، واعتقد أنه سوف ينفق الأموال على المخدرات.
وأضاف: إن المجنى عليه كان دائم الخلاف معى ويتدخل فى خلافاتى مع شقيقته «زوجتى»، وأضاف: طلبت من زوجتى أن تذهب إلى منزل أسرتها لإحضار البطاقة، لكنهم رفضوا إعطاءها لها وعندما عادت إلى المنزل تشاجرت معها فتصادف مرور شقيقها المجنى عليه من أمام المنزل فدخل، وحاول أن يتدخل بيننا، فأحضرت السكين وطعنته به عدة طعنات فى البطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة