أكد خالد دياب، الفائز ببرنامج "مجددون" أن الخبرة فى التعامل مع الناس والحسم فى اتخاذ القرارات أهم المتطلبات التى يحتاجها الشباب لتجديد حياتهم والنجاح فى تحقيق أهدافهم، موضحا أنه لم يصل إلى شخصيته الحالية من فراغ، وإنما على أثر رحلة طويلة مع الحياة بدأها من الصفر من خلال عمله فى المطاعم، وتحويله لمجال عمله الذى اعتبره مغامرة لكنها مدروسة، جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها ساقية الصاوى مساء الجمعة 30 أبريل، بحضور مجموعة من المشاركين فى البرنامج "مجددون"وهم أحمد سامى وهند جلال وإيثار الكتاتنى وعبدالعزيز نعمان، وسط حضور جماهيرى كبير، الأمر الذى أضطر إدارة الساقية أن تفتح قاعة ثانية لاحتواء الأعداد الزيادة.
اعتبر خالد دياب أن منافسته مع 8 من القادة فى نفس المجموعة كانت من أصعب ما واجهه فى البرنامج، وقال: "وصفونى بالديكتاتور لأنى كنت حاسما فى اتخاذ القرارت، لكنى أعتبر أن الحسم هو وسيلة النجاح حينما تتعامل مع 8 من القادة فى مجموعتى كل واحد لديه 10 أفكار لو كل فكرة أخذت 3 دقائق يعنى محتاجين 38 ساعة لمناقشتها فى الوقت الذى لا يتعدى الفترة المدة للمهمة أصلا يومين".
وأضاف: " ساعدنى فى البرنامج خبرتى فى التعامل مع الناس التى اكتسبتها خلال السنوات الماضية منذ عملى فى المطاعم أثناء دراستى فى الجامعة، ودخولى فى أكثر من مجال للعمل حتى استقريت فى مجال الكتابة السينمائية".
أما هند جلال فقالت: "كانت العاطفة التى تغلبت على مجموعة البنات هى أكثر المعوقات التى واجهتنا، كنا نميل إلى الجوانب الإنسانية بشكل أساسى، لكن تمكنا من التغلب عليها، من خلال الإيمان بأنفسنا، فالواحد لو وثق بنفسه وبقدراته وتعرف عليها جيدا سيستطيع استغلالها بصورة ممتازة".
الأمر الذى أكده عبد العزيز نعمان قائلا: "الشباب مظلوم حاليا بسبب الاتهامات الموجهة إليهم بالتخاذل والتكاسل، رغم أننا إذا قارناه مع وضعهم منذ 10 سنوات سنجد أن الوقت الراهن أفضل بكثير، وفى نظرى يعتبرهم أبطال"، وأضاف " أى مجتمع يمر ب4 مراحل يقظة وصحوة ونهضة وحضارة، وأعتقد أن الشباب العربى تجاوز المرحلتين الأوليين وسندخل فى مرحلة النهضة، لكنى أشدد على دور الإعلام الذى أصبح يسوق للشر أكثر من الخير الأمر الذى انعكس على مجتمعاتنا".
من جانبه تساءل أحمد سامى "لماذا دائما حلمنا بيكون صغير ونخاف من المخاطرة؟"، وقال: "لازم نوصل بحلمنا لأبعد الحدود طالما نملك الإمكانيات لذلك، ولا نفكر فى العراقيل مثل الواسطة أو الفكر التقليدى"، موضحا أنه ظل 3 أيام يكتب فى سيرته الذاتية التى وصل الجزء الأول فيها فقط إلى 54 صفحة، الأمر الذى أبهر المسئولون عن البرنامج لدرجة جعلت كل أفراد الشركة يشاهدوه.
وعبرت إيثار الكتاتنى عن سعادتها للمشاركة فى البرنامج وتخطيها لخوفها فى البداية من فكرة تمثيل مصر، وقالت: "يحتاج المجدد أن يكون طموحا ويشارك فى المجال الاجتماعى، يستطيع العمل تحت ضغط، يتحمل المسئولية، لديه القدرة على الإنجاز واستغلال الوقت"، وأضافت "كانت الجامعة نقطة تحولى الاجتماعية، خضت خلالها جميع الأنشطة التى أدركتها، وسافرت إلى عدة دول، ورغم دراستى لإدارة الأعمال، إلا أنى وجدت نفسى فى مجال الكتابة الصحفية، لم أخشى من تغيير مجالى لأنى كنت مؤمنة بنفسى، ولو عايز تكون مجدد زود ثقتك بنفسك واعرف الصفات المميزة لك وركز عليها، ولا تخجل من ذلك، لأنها نقاط القوة التى تجعل تقول لماذا أنا أفضل فى هذا المكان".
مجددون وسط حضور جماهيرى كبير بساقية الصاوى وتجارب ناجحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة