تحتفل الأمم المتحدة هذا العام باليوم الدولى للتنوع البيولوجى تحت شعار "التنوع البيولوجى والتنمية وتخفيف حدة الفقر"، الذى يوافق يوم 22 مايو من كل عام وكجزء من إحياء السنة الدولية للتنوع البيولوجى 2010.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، رسالة دعا فيها إلى أن ما يحويه كوكبنا من أنواع وما توفره من سلع وخدمات هى كنز ثروتنا وجوهر صحتنا وأساس رفاهيتنا، ومع ذلك، ورغم ما قطع من تعهدات على الصعيد العالمى لحماية هذا التراث لا يزال تنوع الحياة على الأرض آخذاً فى التناقص بمعدل لم يسبق له مثيل؛ ففقدان التنوع البيولوجى يقرب النظم الإيكولوجية أكثر من أى وقت مضى من نقطة تحول لن تكون قادرة بعدها على أداء وظائفها الحيوية.
وقال بان كى مون، إن الآثار السلبية ستنعكس على المجتمعات فى كل مكان، فإن أكثر السكان فقراً وأكثر البلدان ضعفاً ستكون أكثر من سيعانى منها، إذ يعيش 70% من فقراء العالم فى المناطق الريفية، وهم يعتمدون بشكل مباشر على التنوع البيولوجى فى كسب عيشهم والحصول على دخلهم بصورة يومية.
وأضاف أن هذا هو واحد من الأسباب التى تفسر إدراج الهدف الذى حدده قادة العالم فى عام 2002 - وهو الحد بشكل كبير من فقدان التنوع البيولوجى بحلول عام 2010 - فى الأهداف الإنمائية للألفية، وها نحن اليوم قد بلغنا الموعد النهائى، ومع ذلك لا يزال تدهور مواردنا الطبيعية مستمراً بلا هوادة.
وفى مسعى من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعادة تركيز الانتباه على هذا التحدى، أعلنت عام 2010 سنة دولية للتنوع البيولوجى، وفى وقت لاحق من هذا العام، ستعقد الجمعية اجتماعاً خاصاً رفيع المستوى يعقب مباشرة مؤتمر القمة المعنى بالأهداف الإنمائية للألفية المقرر عقده فى سبتمبر القادم بغية إعطاء مؤتمر القمة للتنوع البيولوجى المزمع عقده بناجويا فى اليابان أكتوبر القادم هدفاً هو الخروج برؤية جديدة للتنوع البيولوجى.
العالم يحتفل باليوم الدولى للتنوع البيولوجى 22 مايو
الأربعاء، 19 مايو 2010 05:00 م