وأكدت الدكتورة منى مينا منشط عام الحركة، أن إهدار الموازنات الحالية والسابقة سبب فى تردى أوضاع المنظومة الصحية على اختلاف قطاعاتها، وهو ما نتج عنه افتقار المستشفيات للإمكانيات اللازمة لتقديم خدمة حقيقية للمرضى مما أثر سلباً على مقدمى الخدمة الصحية، مطالبة برفع الحد الأدنى للأجور.
وقالت مينا، إن مطالب الأطباء بتحسين أجورهم دائماً ما تصطدم بتصريحات المسئولين حول فقر الميزانية، مطالبة بمضاعفة ميزانية الصحة إلى 7% بالعام المقبل، بالإضافة لوضع خطة لرفعها تدريجياً على أن تصل خلال 5 سنوات إلى 15% من الموازنة العامة للدولة طبقاً لاتفاقيه "أبوجا"، التى وقعت عليها مصر فى نيجريا عام 2001.
واتهم الدكتور فريد إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية فى الإخوان، الحكومة لفشلها فى إدارة الأزمات، مشيراً إلى أن سياسات وزير الصحة أدت إلى إغلاق 70 مستشفى للحميات من أصل 102 مستشفى، بالإضافة إلى تحويل 397 مستشفى تكامل إلى عيادات خارجية.
وأشار دكتور عبد الجليل مصطفى عضو الحركة إلى أن الإنفاق الحالى على الصحة أقل من ثلث ما يجب طبقاً لاتفاقيه أبوجا، مما أدى إلى تدهور أوضاع الصحة ومقدمى خدماتها، مشيراً إلى أن إجمالى الإنفاق على الصحة بالعام الجارى لم يتجاوز 19.2 مليار جنيه من إجمالى إنفاق الحكومة، الذى بلغ 394 مليار جنيه.





