باحث تشيلى: إهانة المرأة المسلمة نوع من التمييز

الثلاثاء، 18 مايو 2010 07:58 م
باحث تشيلى: إهانة المرأة المسلمة نوع من التمييز المجتمع التشيلى اتسم فى السنوات الـ20 الماضية بالتعدد الثقافى والدينى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر موقع "الموسرادور" الإسبانى أنّ "إسحاق كارو" باحث فى جامعة ألبيرتو اورتادو بسانتياجو تناول قضية التمييز التى تعرضت له سيدة مسلمة فى "الشوارع التشيلية"، مؤكداً أنه لابد من تناول ومناقشة مثل هذه القضايا على نطاق أوسع والاهتمام بها، وذلك بسبب وجود تغييرات لابد من أن تتحقق فى المجتمع التشيلى ذاته وعلاقته بتعدد الثقافات والديانات، وفى الوقت ذاته لابد من السيطرة على التعصب الدينى الذى ينتج من جهل "الآخرون"، ولمح الموقع إلى أن "الآخرون" هم "العرب والغجر والمسلمون واليهود ومثلى الجنس".

وأوضح الموقع أن المجتمع التشيلى اتسم فى السنوات الـ20 الماضية بالتعدد الثقافى والدينى وذلك نتيجة تزايد عدد المهاجرين، وخاصة من الأرجنتين وبيرو وغيرها من البلدان الأخرى.

وأشار كارو إلى أن هذه الظواهر هى جزء من هذا المجتمع الذى تزداد علامات العولمة والعلمانية فيه وأنه لابد من أخذ خطوات هامة للعودة إلى الدين لتأكيد الهوية فى عالم أصبحت فيه العولمة تعنى التجانس.

ووفقا للموقع فإن العودة إلى الإسلام هى مسألة ذات أهمية كبرى فى أوروبا، فضلاً عن إثارتها خوفاً شديداً من قبل بعض البلدان مثل بلجيكا وفرنسا الذين حظروا ارتداء الحجاب فى المدارس وأيضاً ارتداء "البرقع" فى الأماكن العامة، ومن المتوقع حدوث مثل هذه الأمور فى إسبانيا وهولندا وألمانيا وبعض البلدان الأوروبية الأخرى، وعاجلا أم آجلا سيصل هذا إلى منطقتنا.

وأضاف الموقع أن الكثيرين اعتبروا أن إهانة الفتاة أو المرأة المسلمة فى تشيلى نوع من أنواع التمييز الجنسى والدينى، حيث ارتبط الإسلام فى الآونة الأخيرة بالتطرف وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، الحادث الذى ربط كلا من العرب والمسلمين بالإرهاب والمتطرفين، وعلى النقيض من هذه المواقف المهاجمة؛ فهناك الكثير من وسائل الإعلام يدافعون عن الإسلام ويتناولون كثيراً قضية صدام الحضارات بين الإسلام والغرب، ومن جانبه أشار كارو إلى أنه لابد من التفرقة بين الإسلام كديانة وبين المسلمين الذين يتميزون بالتعصب الدينى، كما هو الحال بتنظيم القاعدة على سبيل المثال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة