كتاب جديد يزعم أنّ أوباما من الشعوب البيضاء

الإثنين، 17 مايو 2010 03:55 م
كتاب جديد يزعم أنّ أوباما من الشعوب البيضاء مؤلفة كتاب "تاريخ الشعوب البيضاء للمؤرخة الأمريكية نيل أرفين بانتر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم كتاب جديد مثير للجدل أن الرئيس الامريكى باراك أوباما هو فى الحقيقة أبيض وليس من أصول أفريقية، والسبب فى ذلك ليس لأن والدته بيضاء ولكن بسبب خلفيته الثقافية ومستوى دخله ونفوذه ووضعه.

وتقول صحيفة الإندبندنت، إن مؤلفة كتاب "تاريخ الشعوب البيضاء The History of White People" وهى المؤرخة الأمريكية السوداء البارزة نيل أرفين بانتر، قد كتبت تاريخاً رائعاً لمفهوم العرق، وركزت بشكل خاص على فكرة العرق الأبيض وكيف ولماذا سيطر البيض على الأعراق الأخرى صاحبة البشرة الداكنة على مدار القرون الأخيرة.

والنتيجة التى توصلت إليها بانتر فى كتابها الذى استغرق إعداده وكتابته أكثر من 10 سنوات كانت صادمة، حيث وجدت أن العرق ما هو إلا بناء اجتماعى مائع غير مدعوم كلياً بحقيقة علمية، فهو مثل الجمال، مجرد طبقات جلد عميقة.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الهدف من الكتاب هو التأكيد على أن الانتماء إلى العرق الأبيض ليست مسالة بيولوجية وإنما هو أمر يمكن تعلمه واكتسابه.

والكاتبة لديها وجة نظر من الناحية التقنية. فقد كشف مشروع الجين البشرى الذى تكلف 3 مليار دولار فى عام 2003 أن كل إنسان لديه تسلسل حمض نووى يختلف عن أى شخص آخر بنسبة 0.1% بغض النظر عن الأصول العرقية، وهكذا، فإن كل البشر لديهم نسبة تشابه تصل إلى99.9%، وبذلك، فمن الناحية العلمية، فإنه لا فروق عنصرية.

أى أن هذه المؤلفة السوداء البالغة من العمر 67 عاماً تقول إن العرق الأبيض لم يكن موجوداً حقاً، كما فهمت جماعات اليمين المتشدد فى أمريكا، الأمر الذى أثار غضبها، وشنت إحدى الجماعات البيضاء هجوماً على المؤلفة وكتابها واتهموها بالغيرة من تاريخ البيض وجمال المرأة البيضاء.

ووفقاً للمنظور الذى طرحته فى كتابها، فإن بانتر ترى نفسها بيضاء بفضل أسلوب حياتها الراقى، حيث تخرجت من جامعة هارفارد ودرست التاريخ فى جامعة برنستون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة