فى إطار اليوم العالمى للالتهاب الكبدى الفيروسى..

جمعية أمراض الكبد تناقش مشاكل علاج فيروس سى

الإثنين، 17 مايو 2010 09:59 م
جمعية أمراض الكبد تناقش مشاكل علاج فيروس سى جانب من مؤتمر نادى أمراض الجهاز الهضمى الذى عقدته الجمعية المصرية لأمراض الكبد
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية بالإسكندرية مؤتمر نادى أمراض الجهاز الهضمى والذى تناول أخطر مشاكل علاج فيروس سى فى مصر، وشارك فى المؤتمر نخبة كبيرة من خبراء وأساتذة أمراض الكبد.

وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الأسس والمعايير العلمية التى يجب أن يخضع لها أى عقار جديد قبل تسجيله واعتماده وبالأخص علاجات فيروس سى، كما تمت مناقشة الفرق بين التركيبات المختلفة للإنترفيرون طويل المفعول؛ العلاج الأمثل لفيروس سى وتحفظات المجتمع الطبى حول عقار الانترفيرون المستحدث.

وأشار الدكتور يحيى الشاذلى، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بجامعة عين شمس، إلى أن وزارة الصحة تشترط أن يكون العقار معتمدا من جهتين عالميتين على الأقل مثل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية EMEA قبل تسجيله محليا، وذلك للتأكد التام من أن جميع المعايير والشروط الأساسية فى مراحل تطوير العقار مستوفاة.

وقال يحيى إنه يجب أن تتحمل الشركة المنتجة لأى عقار جديد مسئولية مروره بأربعة مراحل قبل أن يتم اعتماده وتسجيله، وهى: مرحلة اكتشاف العقار، مرحلة ما قبل التجارب الإكلينيكية، مرحلة التجارب الإكلينيكية ومرحلة تسجيل العقار، "كما أضاف أن مراحل ما قبل الاعتماد والتسجيل تستغرق من ست إلى عشر سنوات، كما أن تكلفة تلك المراحل تتخطى عشرات الملايين من الجنيهات، مما يفسر عن ارتفاع أسعار بعض العلاجات الحيوية مثل علاجات فيروس سى".

ومن جانبه أكد الدكتور يسرى طاهر، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة الإسكندرية وسكرتير عام المؤتمر أن الانترفيرون المستحدث دواء جديد وليس جنيس أو بمعنى آخر مثيل لنوعى الانترفيرون المعتمدان دوليا، كما أكد عدم وجود معلومات كافية لاعتماد استخدامه، وأوصى الدكتور يسرى بضرورة خضوع العقار لمزيد من الدراسات الإكلينيكية وأهمية اجتيازه لكافة المراحل التى يجب أن يمر بها أى عقار حديث قبل اعتماده لأن عملية تطوير الانترفيرون طويل المفعول ليست بسيطة والأخطر من ذلك أن الدواء الضعيف قد يؤدى إلى تحور الفيروس ومقاومته لأى علاج".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة