شاركوا فى مظاهرة سلمية..

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 8 نشطاء أجانب

الأحد، 16 مايو 2010 09:59 م
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 8 نشطاء أجانب
بيت لحم (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم، الأحد، 8 نشطاء أجانب شاركوا فى مسيرة ببيت جالا للتنديد بجدار الضم والفصل العنصرى.

وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار فى بيت جالا، عماد أبو نصار، أن مسيرة سلمية انطلقت من أمام النادى الأرثوذكسى العربى البيتجالى وصولا إلى أراضى كريمزان التى شرعت جرافات الاحتلال قبل فترة بتجريفها، حيث تصدى المشاركون للجرافات واستطاعوا إيقاف العمل لمدة ساعتين بعد أن تم رفع العلم الفلسطينى عليها.

وأضاف أبو نصار، أن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين من خلال الاعتداء عليهم بالضرب المبرح بالعصى وأعقاب البنادق، مما أدى إلى إصابة ثلاث متضامنين أجانب واعتقال ثمانية آخرين.

ومن ناحية أخرى، أوقفت الشرطة الإسرائيلية 30 يهوديا متشددا تظاهروا صباح اليوم احتجاجا على نقل موقع مقابر، معتبرين أنه سيؤدى إلى تدنيسها، كما أعلن متحدث باسم الشرطة.

وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكى روزنفلد، "نشرنا مئات الشرطيين وأوقفنا 30 متظاهرا حاولوا عرقلة الأشغال".

وعمد متظاهرون أيضا إلى إحراق مستودعات للنفايات فى حى يقطنه يهود متشددون فى القدس احتجاجا على مشروع نقل المقابر.

وخلال الاجتماع الأسبوعى للحكومة، علق رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، على هذه الاحتجاجات مؤكدا أنه يريد مواصلة الحوار مع اليهود المتشددين.

وكانت الحكومة الإسرائيلية تراجعت تحت ضغط الرأى العام عن قرار سابق وقررت فى نهاية المطاف السماح بنقل مقابر من الموقع لبناء قسم جديد للطوارئ تابع لمستشفى برزيلاى فى عسقلان.

وقال نتانياهو الأحد، "قررنا إقامة ملجأ فى مستشفى برزيلاى (فى عسقلان) لضمان أمن الجميع، نجهد لمواصلة المفاوضات مع جميع ممثلى الرأى العام دفاعا عن المصلحة العامة".

وفى البداية جمدت حكومة بنيامين نتانياهو هذا المشروع تحت ضغط الأحزاب الدينية، وخصوصا نائب وزير الصحة ياكوف ليتزمان المتشدد.

لكن هذا القرار أثار سيلا من الانتقادات فى وسائل الإعلام والسكان مما دفع رئيس الوزراء للتراجع عنه.

وكان أكثر من عشرة آلاف إسرائيلى وقعوا عريضة احتجاج على هذا القرار الباهظ الكلفة، لنقل الجناح المقبل إلى أرض أخرى للمستشفى مع زيادة تكلفة الأشغال لأكثر من 25 مليون يورو، الذى اعتمد خصوصا للمحافظة على تماسك الائتلاف الحكومى.

ويعتبر اليهود المتشددون أن المشروع سيؤدى إلى تدنيس مقابر يهودية قديمة موجودة تحت الموقع.
لكن علماء الآثار ينكرون وجود مقابر يهودية قديمة فى هذا الموقع.

وكان رئيس بلدية عسقلان، بينى فاكنين، اتهم الحكومة بـ"تفضيل الموتى على الأحياء"، وقال إن القرار الأول للحكومة سيؤدى فى حال عدم إلغائه إلى تأخير لسنوات عدة تشغيل قسم الطوارئ فى مستشفى برزيلاى الذى يقع فى مرمى الصواريخ الفلسطينية التى تطلق من قطاع غزة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة