بدائل "الكيف" فى السوق "مضروبة"

السبت، 15 مايو 2010 09:22 م
بدائل "الكيف" فى السوق "مضروبة" عقاقير تخليقية مخدرات مجهولة + الإدمان هلاك للشباب<br>
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اختفاء المخدرات والعقاقير المخدرة من الأسواق ظهرت وبقوه بدائل عن تلك المواد المخدرة تعادلها فى الشكل والطعم والرائحة، إلا أنه لم يثبت بعد مدى معادلتها فى إحداث نفس التأثير على المتعاطى، اليوم السابع استوضح رأى المتخصصين اللذين أجمعوا على احتمالية خطر تلك البدائل المحتملة.

من جانبه قال هاشم بحرى الخبير النفسى إن هناك العديد من العوامل المساعدة التى تتدخل فى إحداث تأثير حالة التخدير أو النشوة المزيفة الناتجة عن تعاطى المخدرات، والتى تتمثل فى المخدر ذاته وطبيعة الحالة النفسية المسيطرة على المتعاطى فى حاله تعاطيه سواء أكانت حزن أو سعادة، فضلا عن الدور المهم الذى تلعبه المجموعة المصاحبة للمتعاطى، مضيفا أن تغير المخدر فى حد ذاته ليس هو العامل الأساسى فى قلة أو انعدام تأثير المخدر على جسد المتعاطى بقدر اجتماع العوامل الثلاث السابقة، فحتى لو كان المادة المتعاطية لها تأثير أقل على المتعاطى قد تعطى له نفس الإيحاء لو اجتمعت العوامل الميسرة لإعطائه نفس الإيحاء.

فى حين أعرب أستاذ علم الاجتماع على ليلة أن المواد البديلة عن المخدرات قد تعادلها فى الشكل والطعم والرائحة إلا أن تلك الأنواع التخليقية قد تمثل تهديدا على سلامه الجهاز العصبى، مشيرا أن مكونات تلك المواد قد لا تكون مضرة وهى فى شكلها المنفصل، لكن حينما يتم جمعها مع بعض قد تحدث أضرارا صحية مجهولة كما هو الحال عند الخلط فى تعاطى بعض أنواع الأدوية دون استشارة الأطباء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة