رئيس رابطة منتجى الجاموس: أحمد الليثى تسبب فى خسارة مصر 70% من ثروتها الحيوانية

الجمعة، 14 مايو 2010 12:45 ص
رئيس رابطة منتجى الجاموس: أحمد الليثى تسبب فى خسارة مصر 70% من ثروتها الحيوانية سعد الحيانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ما يحدث فى سوق اللحوم سببه المستوردون والموضوع أكبر من «الزراعة»

حمل الدكتور سعد الحيانى، رئيس رابطة منتجى الجاموس، المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة السابق وعضو مجلس الشعب الجانب الأكبر من المسؤولية عن أزمة اللحوم الحالية وما نتج عنها من ارتفاع أسعار اللحوم لأقصى مستوياتها، وذلك بعد أن سمح بدخول وتداول الحيوانات الإثيوبية الحية فى الأسواق وقت أن كان وزيرا للزراعة نهاية عام 2005، وهو ما تسبب فى انتقال فصيلة جديدة من مرض الحمى القلاعية التى نتج عنها نفوق 900 ألف رأس من أمهات وعجول التسمين فى أربعة أشهر فقط، ولم تستطع مصر تعويضها مر ة أخرى.

وأضاف الحيانى فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن الليثى استخدم سياسة عشوائية تسببت فى تدمير 70% من الثروة الحيوانية بعد فتح الأسواق وتداول الحيوانات الإثيوبية الحية بها مما أدى إلى تعرض صغار المربين إلى خسائر كبيرة دفعته للانسحاب من سوق التربية، وقال الحيانى إن فتح الليثى سوق الاستيراد من الخارج على مصراعيه قد تسبب فى سحب البساط من تحت قدم وزارة الزراعة.

ووصف الحيانى الأزمة الحالية بأنها أكبر من وزارة الزراعة، وتحتاج إلى قرار سيادى بتبنى أحد المشروعات القومية الجديدة لتعويض الخسائر على أن تقوم الحكومة بتوفير التمويل اللازم للفلاح والمربى المتوسط والكبير وإعادة الثقة له مع تسهيل التيسيرات بالظهير الصحراوى، وأرجع جزءا من الأزمة إلى عدم رفع الحكومة حد الإعفاء الضريبى عن الثروة الحيوانية حتى الآن حيث تقوم مصلحة الضرائب بتقدير المبالغ بشكل جزافى على المربين وهو ما يؤدى أيضا إلى خروجهم من السوق وعدم التربية، وطالب الحيانى باصدار قرار رئاسى بتشكيل لجنة لدراسة مثل هذه المشروعات.

كما حمل رئيس رابطة منتجى الجاموس الحكومة المصرية المسؤولية عما يحدث بالسوق بعد تخليها عن المربى الصغير الذى يمتلك اكثر من 95% من الثروة الحيوانية فى مصر، عندما رفضت تقديم الدعم للمربين خاصة الأعلاف.

وحذر الحيانى الحكومة من عدم تنفيذ خطط جديدة للخروج من الأزمة وإلا سيستمر استيراد اللحوم للأبد وانهيار القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتى، مطالبا بضرورة الاهتمام بالمنتج المحلى الذى يمثل 80% من الإنتاج.

كشف الحيانى عن مشروع جديد تقوم به الرابطة بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لتعويض خسائر السوق خلال السنوات الخمس الماضية والتى تسبب فيها مرض الحمى القلاعية قبل رحيل الليثى من منصبه وهو مشروع تربية وتسمين الجاموس الموازى لمشروع البتلو بتكلفة 100 مليون جنيه منحة من برنامج المساعدات الأمريكية.

كما كشف عن أن مشروع تسمين الجاموس معتمد منذ عام 1992 دون أن تستفيد منه مصر بشىء.

وقال رئيس رابطة منتجى الجاموس إن مصر تحتاج إلى 2 مليار جنيه و6 ملايين رأس أبقار وجاموس حتى تستطيع الاكتفاء الذاتى، مضيفا أن مصر فى فترة الثمانينيات لم تستورد عجلا حيا واحدا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة