طالب باحث أكاديمى كفيف يدعى "مينا ملاك" الرئيس محمد حسنى مبارك ومجلس الوزراء ـ فى حادثة فريدة من نوعهاـ بمساعدته فى استكمال رسالة الدكتوراه التى تدور حول "الولايات المتحدة الأمريكية وعملية السلام المصرى الإسرائيلى"، وذلك لأنهم شهود على عصر معاهدة السلام كامب ديفيد، ورغبة منه فى الاطلاع على وثائق تخص تلك الحقبة..
يقول مينا:" فى البداية حاولت تعزيز رسالة الماجستير بوثائق ومعلومات حقيقية، إلا أن دار الوثائق المصرية لم تسعفنى فى الحصول على أى معلومات واضطررت للاستناد للوثائق الأمريكية والمذكرات السوفيتية، لذا لا أريد تكرار تلك المأساة مرة أخرى خاصة أن رسالتى تتناول موضوعا مهما يتعلق بأهم حقبة فى تاريخ مصر".
ويضيف مينا :" ولإدراكى ووعيى الشديدين بأهمية تلك الحقبة قررت أن استعين بأناس شاهدوا العصر وأصبحوا علامة ورمزا مهما من معالمه، لذا أتمنى أن يوافق السيد الرئيس محمد حسنى مبارك والسادة الوزراء على مقابلتى وإمدادى بالمعلومات والوثائق الحقيقية المتحدثة عن هذا العصر".
الباحث مينا ملاك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة