يقال إن الحب أعمى ولكن فى بعض الأحيان يكون خارج حدود الذوق ويكسر كل أنواع المحظورات الأخلاقية والثقافية، وهذا يتضح فى قصة الحب التى جمعت بين الجدة بيرال كاتر 72 عاما وحفيدها "فيل بابلى" عمره 26 عاما، فى انديانا بأمريكا واللذين ينتظران ابنا لهما قريبا.
قالت صحيفة الموند الإسبانية إن بيرال تبنت "لينيتى" وهى فى الثامنة عشر من عمرها وقامت بالبحث عنها لـ15 عاما ولكن لم تعثر عليها، وكانت لينيتى بعد بضع سنوات تزوجت وأنجبت العديد من الأبناء، وبعد طوال سنوات عاد الماضى للجدة متجسدا فى حفيدها "فيل بابلى" حيث توفت الابنة بعد مرضها بالسرطان ورغب فيل بالعودة إلى جدته وعثر عليها بعد ثلاث سنوات.
وقالت الجدة "إن فيل أرسل لى صورة عبر الإنترنت وعندما رأيته وجدت شابا جميلا وجذابا قبل إدراكى أنه حفيدى وعند رأيته لأول مرة أدركت أن من المستحيل أن تكون العلاقة بينى وبينه علاقة جدة بحفيدها لأن لأول مرة فى حياتى أشعر بالشعور الجنسى.
وأشارت الصحيفة إلى صديقة بيرال التى قالت لها إن هذا الشعور الذى يراود بيرال يسمى فى علم النفس "جذب جنسى جينى" وهو الشعور الطبيعى الذى يراود الأقارب الذين يتلاقون بعد زمن بعيد من عدم رؤية بعضهما.
وخرج كل من الجدة وحفيدها معا وفى الليل بعد الذهاب للتسوق وتناول العشاء وافقت الجدة على إنشاء علاقة جنسية مع حفيدها وكان كل منهما يدركان تماما الصعوبات التى ستقف أمامهما والرفض الاجتماعى الذى يولد ولكن حبهما كان أكبر بكثير.
وقال الشاب "نعم يضحك الناس عندما يرونا نتبادل القبلات فى الأماكن العامة ولكننا لا نهتم فلا يمكن للمرء اختيار من يحبه". وكان هذا هو نفس رأى بيرال التى قالت أنا مغرمة بفيل وهو أيضا كذلك وقريبا سيكون أبا لابنى أو ابنتى وقال فيل أنا أبا فخورا.
ورغب كل من بيرال وفيل فى إنجاب طفل ولذلك دفعت 55000 دولار لتحقيق هذا الهدف، حيث قاما بإعلان البحث عن "أم للإيجار بعقل متفتح" وبالفعل جاءت لهم "روكسانى كامب بيل" وهى 30 عاما، وهى حامل الآن من بويضة لبيرال وحيوان منوى من فيل وذلك فى غضون أشهر قليلة، وبذلك فإن الجدة والحفيدة سيكونان والدين.
الجدة شعرت برغبة جنسية تجاه حفيدها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة