احتلت مدينة أمستردام "العاصمة الهولندية" المركز الأخير علميا فى التضييق على ارتداء النقاب أو البرقع، حيث لا تستطيع من ترتديد التقدم بطلب للحصول على المساعدة الاجتماعية، المفارقة أنها حصلت "أمستردام" فى الوقت نفسه على لقب أكثر المدن حرية حول العالم تلتها مدينة برلين الألمانية ثم لندن البريطانية.
وبحسب ما ذكرته إذاعة هولندا العالمية فإن أمستردام احتلت المركز الأول فى الحرية وفقا للبحث الذى أعدته لجنة 4 مايو، التى تحافظ على إحياء ذكرى التحرر وقيمة الحرية، وسبقت بذلك مدن كثيرة مثل لاس فيجاس الأمريكية وريو دى جانيرو البرازيلية وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وبانكوك فى تايلاند وبرلين الألمانية ولندن البريطانية وسان فرانسيسكوا الأمريكية وغوا الهندية.
وقالت الإذاعة إنه ليس من الغريب أن تحرز أمستردام المركز الأول، فهى دولة غنية، ونوعية الحياة فيها عالية، وبها القليل من الفساد، والأجواء هادئة ومفعمة بالحرية، ومنذ القدم انتفض أهلها لأسباب مختلفة.. ففى الستينيات خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بضم حبوب منع الحمل إلى التأمين الصحى الأساسى، وفى 2001 كانت أمستردام مسرحاً لأول زواج للمثليين.
ويبرز الفرق أيضا فى نموذج المواطن الهولندى الذى يقول ما يفكر به وما يخطر على باله، ما يثير إعجاب غير الهولنديين، فمثلا الإنجليز يمقتون تلك الصراحة الهولندية الفظة.
واستطردت الإذاعة: سياسة السماح بالدعارة والمخدرات فى شوارع هولندا كانت أحد الأسباب لاختيارها من بين أكثر المدن حرية، فمن الممكن أن تسأل رجل شرطة عن ولاعة لإشعال سيجارة ماريجوانا.
وقالت إن أمستردام إلى جانب كونها حرة فهى مدينة "خاطئة"، بسبب حرية الدعارة والمخدرات والإجهاض وتناول المشروبات الكحولية من سن السادسة عشرة، كما أنها هى المدينة الصديقة للمثليين.
أمستردام آخر المدن التى تقبل النقاب.. والأولى فى الحرية
السبت، 01 مايو 2010 06:01 م