قال الصادق المهدى زعيم حزب الأمة القومى السودانى، إن حزبه مستعد للتعامل مع الفائزين فى الانتخابات العامة فى البلاد بغية بسط الأمن والاستقرار فى البلاد، خاصة فى إقليم دارفور، وكان حزب الأمة قد أعلن فى وقت سابق مقاطعته للانتخابات ورفضه الاعتراف بنتائجها.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن الولايات المتحدة ستنظر فى دعم تأجيل الانتخابات فى السودان لفترة وجيزة لضمان تحقيق المزيد من المصداقية، نظراً لظروف "مثيرة للقلق" هناك قبل انتخابات عامة وشيكة.
وحول هذا الموضوع أفادت سوزان رايس سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، أنه إذا تقرر تأجيل الانتخابات لفترة وجيزة، "فإننا مستعدون للتفكير بالأمر.. وهذا يعود بشكل واضح إلى السلطات نفسها، لكن الصورة الأوضح هى وجود الكثير من الإخفاقات فى هذه العملية، وهذا مبعث قلق حقيقى".
وقالت رايس، إن الأوضاع فى السودان كما أوردها رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة الآن لو روى "مثيرة للقلق بشدة"، مضيفة أن روى أبلغ المجلس بوجود قيود على حرية التعبير والتجمع، بالإضافة إلى التحرش بالصحافة وفرض قيود على الوصول إلى مراكز الاقتراع بالنسبة للكثيرين وبصفة خاصة فى دارفور.
من جهته قال لو روى، فى بيان، أن الأمم المتحدة تقدم الدعم الفنى وبعض الدعم المحدود فى مجال النقل والإمداد استعداداً للانتخابات.
وقال لو روى، "نواصل التعبير عن بعض بواعث القلق فيما يتعلق بأوجه البيئة الانتخابية"، مضيفاً أن مكتبه أكد على احترام الحريات السياسية والمساواة فى الاستفادة من وسائل الإعلام.
ولخص يوكيو تاكاسو الرئيس الحالى لمجلس الأمن الدولى الموقف اليابانى فى قوله بأن عدة وفود عبرت عن قلقها إزاء الانتخابات القادمة، لكنه أوضح بأنه لا يوجد أى موقف رسمى للمجلس بشأن هذه المسألة.
المهدى: مستعدون للتعامل مع نتائج الانتخابات السودانية
الجمعة، 09 أبريل 2010 04:54 م