انتهت حياة المرأة اللعوب بذبحها على يد عشيقها، فرغم زواجها بثلاثة رجال وإنجابها ست بنات إلا أنها لم ترتدع واستمرت فى طريق الرذيلة والليالى الحمراء مع راغبى المتعة الحرام، ظلت تبيع جسدها بأى ثمن لمن يرغب حتى راحت ضحية أحدهم وصارت عبرة لكل الزوجات الخائنات وفتيات الليل.
بدأت تفاصيل القضية بإخطار تلقاه اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية من مأمور مركز السنبلاوين بالعثور على جثة «ف.ع» «46» سنة ربة منزل بقرية الحجايزة مصابة بعدة طعنات متفرقة فى الجسد، انتقل على الفور الرائد أحمد الجميلى رئيس مباحث السنبلاوين والنقيب شريف البحيرى معاون المباحث إلى مسكن القتيلة.
وتبين من التحريات أن المجنى عليها تزوجت فى بداية حياتها من رجل إلا أنه توفى وتزوجت من آخر إلا أنه اكتشف خيانتها له وطلقها لتتزوج من عشيقها الذى يعمل سائقا على سيارة نقل ومتزوج وأحيانا كثيرة يتركها فى المنزل بمفردها ويتغيب لأوقات كثيرة عن المنزل وغالبا ما يكون عند زوجته الأولى، وعند عودته من العمل صباح يوم الحادث وجد زوجته غارقة فى دمائها وملقاة فى أرضية المطبخ ولا ترتدى سوى قميص فقط ووجدها مذبوحة من رقبتها وبها عدة طعنات متفرقة فى جسدها.
وأصبحت الجريمة لغزا يحير رجال المباحث الذين كثفوا تحرياتهم بقيادة اللواء «مصطفى باشا» مدير المباحث الجنائية بالدقهلية وتمكنوا من كشف الغموض عندما علموا بتردد رجل على شقة القتيلة بين حين وآخر فتم القبض عليه ويدعى «على زغلول عبدالعزيز محمد» 52 عاما مقيم بقرية أبوالشقوق مركز كفر صقر محافظة الشرقية.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأنه كان على علاقة آثمة بها مقابل مبالغ مالية، وفى يوم الحادث اختلفا على المبلغ الذى يدفعه لها فلطمته على وجهه فثار وأخرج مطواة من ملابسه وطعنها عدة طعنات قاتلة ثم قام بذبحها وهرب.