الصحف العالمية: الخارجية الأمريكية تسمح بدخول طارق رمضان إلى الولايات المتحدة.. القبض على دبلوماسى قطرى أثار بلبلة على متن طائرة أمريكية.. مسئول أمريكى يتهم كرازاى بتعاطى المخدرات

الخميس، 08 أبريل 2010 12:02 م
الصحف العالمية: الخارجية الأمريكية تسمح بدخول طارق رمضان إلى الولايات المتحدة.. القبض على دبلوماسى قطرى أثار بلبلة على متن طائرة أمريكية.. مسئول أمريكى يتهم كرازاى بتعاطى المخدرات
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الخارجية الأمريكية تسمح بدخول طارق رمضان إلى الولايات المتحدة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محكمة الاستئناف الفيدرالية حكمت لصالح طارق البنا وهو باحث فى العلوم الإسلامية وأحد القيادات الإسلامية فى أوروبا وحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، ونجل سعيد رمضان، سكرتير البنا، وقالت إن وزيرة الخارجية الأمريكية أصدرت أمرا يمهد الطريف لحصول رمضان على الفيزا الأمريكية، وبالفعل وصل أمس الأربعاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى أول زيارة له منذ عام 2004، بعد أن منعته إدارة الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش من دخول البلاد، مؤكدة أنه ساهم بأموال فى المشروعات الإرهابية.

ولكن واجه رمضان عائقا آخر عند دخوله مطار نيوارك ليبرتى الدولى متمثلا فى استجوابه من قبل ثلاثة عملاء هجرة فى غرفة مغلقة، واحدا تلو الآخر، حيث استفسروا منه عن وجهته، وعن من سيقابله أثناء زيارته وما الذى سيناقشه.

وأفرج عنه بعد ساعتين من هبوط طائرته الآتية من باريس، وقابل بعدها منى على، مساعدته التى تعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت نيويورك تايمز إنه إذا كان شعر رمضان بالضيق أو الإزعاج لإيقافه فى المطار واستجوابه من قبل مسئولى الهجرة، فهو كان "متوقعا حدوث أمر كهذا" حسبما قال رابطا جأشه.

وقال رمضان فى مقابلة أجرتها معه الصحيفة عبر الهاتف عشية مجيئه إلى الولايات المتحدة إنه توقع أنه سيواجه الحكومة الأمريكية فى شكل ضابط الهجرة، وكان يخطط أن يمر عبر هذا اللقاء "بذهن صافى".

وكان دخوله مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية جيدا لسبين الأول "لتبرئة اسمى" والآخر "للقيام بالعمل الذى يجب إنهائه". وأضاف رمضان "أهم شىء هو الاتصال بأكثر عدد ممكن من الناس".

القبض على دبلوماسى قطرى أثار بلبلة على متن طائرة أمريكية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن سلطات الأمن الجوى فى الولايات المتحدة اعتقلت مساء الأربعاء دبلوماسيا قطريا اشتبهوا فى أنه كان يحاول إشعال متفجرات وضعها فى حذائه لكنه قد يكون ببساطة يحاول التدخين فى دورة مياه الطائرة.

وتحقق الشرطة الفدرالية الأمريكية إف بى آى فيما إذا كان الراكب الذى عرفت به محطة "ايه بى سى" على أنه محمد المدادى والذى يعمل سكرتيرا ثالثا ونائبا للقنصل فى سفارة قطر بواشنطن حاول فعلا إشعال شىء ما على متن الطائرة.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز التلفزيونية أنه لم يعثر عن أى متفجرات لدى المشتبه فيه، وأن الكلاب البوليسية لم تعثر على أى أثر لقنابل على متن الطائرة.

وأعلنت الوكالة الأمريكية لأمن النقل أن المدادى الذى يتمتع بالحصانة الدبلوماسية أودع قيد التوقيف الاحتياطى، وأنها "تنظر" فى الحادث "بعدما تلقت معلومات أولية مفادها أن شرطيا مكلفا بالأمن على متن الطائرة تحرك إزاء راكب تسبب على ما يبدو باضطرابات على متن هذه الطائرة".


واشنطن بوست: تركيا تريد تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز تأثيرها فى الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تركيا عكفت فى الآونة الأخيرة وتحديدا بعدما أزالت كل من تركيا وسوريا القيود على الحدود بين الدولتين قبل عدة أشهر، على تعزيز العلاقات الاقتصادية وتأثيرها فى الشرق الأوسط، وقالت إن الصادرات من غازى عنتاب إلى سوريا شهدت تحسنا كبيرا، فى الوقت الذى طور فيه رجال الأعمال الأتراك الأثرياء استثماراتهم على الحدود.

ونقلت واشنطن بوست عن ألفت إبراهيم، وهى مهندسة معمارية قولها "لا يوجد فرق بين الأتراك والسوريين، فسوريا هى تركيا".

ورأت الصحيفة أن انتعاش التجارة فى سوريا دليل على تزايد تأثير تركيا فى البلاد، وعلى سعيها للتواصل مع الدول المجاورة لتعزيز العلاقات الاقتصادية التى من شأنها إضفاء الاستقرار على العلاقات السياسية وتوسيع نطاق تأثيرها فى المنطقة.

وأضافت أن هذه الجهود تضمن اتفاقيات الشراكة مع إيران، الأمر الذى يوضح إلى أى مدى تتسم الجهود الأمريكية لعزل هذه الدول بفرض العقوبات عليها، بالعبث.


الجارديان: مسئول أمريكى يتهم كرازاى بتعاطى المخدرات
تابعت الصحيفة الخلاف المستمر بين الرئيس الأفغانى حامد كرازاى والإدارة الأمريكية، وقالت إن إدارة أوباما تصعد من جهودها لتجاوز الرئيس الأفغانى بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل التى أدلى بها خلال الأيام الماضية، والتى أدت إلى تجدد المخاوف بشأن مدى الوثوق به كحليف.

وأضافت الصحيفة أنه فى ظل وصول العلاقات إلى واشنطن وكابول إلى مستوى متدن، قال مبعوث الأمم المتحدة السابق فى أفغانستان، بيتر جالبريث إن تصريحات كرازاى تثير تساؤلات حول "استقراره العقلى" واتهمه بتعاطى المخدرات!

جالبريث، وهو أمريكى الجنسية عمل كنائب سابق لرئيس الأمم المتحدة فى البلاد، كان يرد على مزاعم الرئيس الأفغانى التى صرح بها يوم الخميس الماضى، حيث قال إن المجتمع الدولى، وتحديداً جالبريث، كان مسئولاً عن عملية تزوير واسعة للانتخابات الرئاسية الكارثية التى أجريت العام الماضى.

وأوضح المسئول الأمريكى السابق فى تصريحات لمحطة MSNBC بأن كرازاى تعرض لانتقادات عنيفة، ومن الممكن أن يكون عاطفيا للغاية ويتصرف بتهور، وأضاف "فى الحقيقة، بعض المصادر من داخل القصر الرئاسى، قالوا إنه لديه ولع شديد بأكثر الصادرات الأفغانية تحقيقاً للأرباح (فى إشارة إلى المخدرات)، وعندما سأل جالبريث عما إذا كان كرازاى لديه مشكلة فى تعاطى المخدرات، قيل له إن هناك تقارير فى هذا الشأن.

من جانبه، قال متحدث باسم الرئيس الأفغانى إن المسئول الأممى السابق كاذب، ووصف تصريحاته بأنها بعيدة تماماً عن الدبلوماسية، واعتبر أنها تؤكد ببساطة ما قاله كرازاى عن تورطه فى الفساد".

وكان البيت الأبيض قد هدد بالأمس بإلغاء زيارة مقررة لكرازى فى 12 مايو المقبل ما لم يتحسن سلوكه خلال هذه الفترة.

الملك عبد الله يثير المخاوف من نهوض الإسلاميين بسبب إسرائيل
علق الكاتب إيان بالاك على التصريحات التى أدلى بها الملك عبد الله ملك الأردن فى مقابلته مع صحيفة وول ستريت جورنال، قائلاً إن على إسرائيل أن تنتبه لوجهات النظر المتشائمة التى عبر عنها المللك عبد الله. حيث قال العاهل الأردنى إنه قبل عام كان لديه آمال كبيرة فى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قبل عام، إلا أنه غير راضٍ عن التوترات الأخيرة بشأن القدس الشرقية.. وحذر الملك من أنها قد تثير إحباط المسلمين وغضبهم وهو ما لا نحتاجه اليوم. وأشار عبد الله إلى أنه متشكك الآن بشدة إزاء آفاق التقدم فى عملية السلام. واعتبر بالاك أن هذا الوصف مقلقاً نظراً لأنه كان على الأرجح واحداً من الناس الأكثر تفاؤلاً فى الشرق الأوسط.

وفى ظل اللقاء المقرر لملك الأردن مع الرئيس أوباما فى البيت الأبيض خلال الأسبوع المقبل، فإنه على ما يبدو كان يريد إرسال رسالة قبل ذهابه، وهو أن الأردن يفضل أن تتخذ الولايات المتحدة موقفاً صارماً من إسرائيل بشأن شروط والتوقيت الزمنى للمفاوضات مع الفلسطينيين.

كما رأى بالاك أن من حق عبد الله، الذى يعد همه الأساسى بقاء نظام حكمه، أن يقلق من عدم سعادة الفلسطينيين ومن أى شىء يمكن أن يثير الجماعات الإسلامية داخل بلاده أو فى المنطقة (يعتقد الأردنيون أن السماح لحماس بالمشاركة فى انتخابات عام 2006 كانت خطأً كبيراً).


الإندبندنت: منظمة العفو تكشف عن حجم الدمار فى اليمن
أبرزت الصحيفة ما كشفت عنه منظمة العفو الدولية عن حجم الدمار الذى شهدته مناطق شمال اليمن بسبب القصف الجوى اليمنى والسعودى لها خلال الأشهر الأخيرة.

وقالت المنظمة الحقوقية إن الصور التى تم التقاطها الشهر الماضى داخل وحول مدينة النادر. وأشارت إلى أن الصور الملتقطة تظهر المبانى المدمرة فى سلسلة الصدامات الأخيرة بين القوات اليمنية وأنصار الحوثيين الشيعة. ومن بين هذه الصور للمبانى المهدمة أو المدمرة ما قالت منظمة العفو إنه أماكن الأسواق والمساجد ومحطات البنزين والمشاريع الصغيرة ومدرسة ابتدائية ومركز رعاية صحية وعشرات من المنازل والمبانى السكنية.

وتنقل الصحيفة عن نائب مدير الشرق الأوسط فى المنظمة، فيليب لوثر قوله إن ذلك صراع غير مرئى جرى خلف أبواب مغلقة فى أغلبه. وتظهر هذه الصور حجمه الحقيقى وبشاعة القصف وتأثيره على المدنيين. وظهرت تلك المعلومات من خلال يمنيين نجوا من الصراع ووصلوا إلى أنحاء أخرى من البلاد".

دبلوماسى قطرى يثير العرب على متن طائرة أمريكية
تحدثت الصحيفة عن الرعب الذى أثاره دبلوماسى قطرى فى الولايات المتحدة عندما حاول أن يدخن سيجارة متسللاً فى مرحاض طائرة كانت متجهة من واشنطن إلى دنفر، مما أثار الفزع باحتمال وجود قنبلة على متن الطائرة، وأدى إلى تسارع الطائرات المقاتلة، وجعل مسئولى تنفيذ القانون متأهبين على أعلى مستوى.

غير أنه لم يتم العثور على متفجرات مع الرجل، ولم يعتقد المسئولون أنه كان يحاول إيذاء أى شخص، حسبما كشف مسئولون رفضوا الإفصاح عن هويتهم. وتم تحديد شخصية هذا الدبلوماسى وهو محمد المدادى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة