البشير: إذا تدخل المراقبون الأجانب فى شئوننا سنقطع أصابعهم

الأربعاء، 07 أبريل 2010 02:53 م
البشير: إذا تدخل المراقبون الأجانب فى شئوننا سنقطع أصابعهم
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الرئيس السودانى عمر حسن البشير، المراقبين الأجانب مجددا بالطرد إذا طالبوا بتأجيل الانتخابات، قائلا "نريدهم أن يراقبوا نزاهة الانتخابات ولكنهم إذا تدخلوا فى شئوننا وطلبوا التأجيل سنقطع أصابعهم ونضعهم تحت حذائنا ونطردهم".

وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد أعلنت أمس فى ختام اجتماع لمكتبها السياسى فى الخرطوم عدم مشاركتها فى الانتخابات شمال السودان.

وقال موقع ميدل أيست أون لاين إن مقاطعة الحركة للانتخابات فى شمال السودان تأتى لتلقى مزيد من الظلال على مصداقية الانتخابات التشريعية وانتخابات مجالس الولايات والولاة فى أكبر بلد أفريقى، فى حين ينتظر أن يعلن حزب الأمة التاريخى بزعامة الصادق المهدى موقفه من المشاركة فى الانتخابات.

وتنظم الانتخابات من الأحد المقبل إلى الثلاثاء، وهى الأولى منذ 1986 وتشمل انتخاب الرئيس والمجلس الوطنى "برلمان" والولاة ومجالس الولايات، وإضافة إلى ذلك ينتخب الجنوبيون رئيس حكومة جنوب السودان المتمتع بالحكم الذاتى.

وقال باقان أموم الأمين العام للحركة فى تصريحات نسبها الموقع له "بعد مراجعة الوضع..قررنا نحن فى الحركة الشعبية فرع شمال السودان مقاطعة الانتخابات فى الولايات الثلاث عشرة الشمالية".وأضاف "موقفنا بات واضحا الآن. سنواصل مشاركتنا فى الانتخابات فى جنوب السودان وجبال النوبة وولاية النيل الأزرق ونحن على ثقة بأن الحركة الشعبية ستنتصر فى هذه المناطق".

وبذلك تسحب الحركة مرشحيها إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى شمال السودان باستثناء ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان المحاذيتين لجنوب السودان.ويضم شمال السودان 15 ولاية والجنوب 10 ولايات.

واتهم أموم حزب المؤتمر الوطنى بزعامة مرشحه إلى الانتخابات الرئاسية الرئيس السودانى عمر البشير بأنه "يواصل إصدار التهديدات للمراقبين، ويمكنكم أن تتخيلوا إن كانوا يهددون المراقبين بقطع أطرافهم وأنوفهم، ما الذى يمكن أن يحدث للشعب السودانى.كما تعلمون، تم طرد ممثلى مؤسسة كارتر من تسع ولايات فى شمال السودان.هذا يبرهن على عدم تساهل حزب المؤتمر الوطنى".

وبرر أموم كذلك قرار الحركة "باستمرار الحرب فى دارفور"، مضيفاً أنه "يستحيل تنظيم الانتخابات فى أجواء تسيطر عليها حال الطوارئ".وقال إن الحركة الشعبية تدعو إلى "إنهاء الحرب فى دارفور، وإنهاء حالة الطوارئ".وكانت الحركة سحبت مرشحها ياسر عرمان إلى الانتخابات الرئاسية وأعلنت سابقا مقاطعة الانتخابات فى ولايات دارفور الثلاث.

وأكدت المفوضية القومية للانتخابات بعد الاجتماع بالمبعوث الأمريكى الخاص سكوت غريشن، أن الانتخابات بكافة مستوياتها ستجرى فى مواعيدها.

وقال الهادى محمد أحمد رئيس اللجنة الفنية للمفوضية القومية للانتخابات "لا تأجيل للانتخابات، لا تأخير للانتخابات".وأضاف "تحضيراتنا اكتملت بشكل أساسى ونؤكد أن الانتخابات ستجرى أيام 11 و12 و13" إبريل.

وقال المهدى فى خطاب ألقاه فى الخرطوم "تمت الاستجابة لتسعين بالمئة من شروطنا ونحن على قناعة أنه لن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة بنسبة مئة فى المئة فى أى مكان فى العالم".

وأعلن مسئولون فى الحزب الاتحادى الديمقراطى أن الحزب سيشارك فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى إبريل، وذلك بعد أسبوع على إعلانه مقاطعة هذه الانتخابات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة