"الأعلى للثقافة" يناقش آخر أعمال الراحل يوسف أبو رية

الإثنين، 05 أبريل 2010 08:53 ص
"الأعلى للثقافة" يناقش آخر أعمال الراحل يوسف أبو رية الروائى الراحل يوسف أبو رية
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش المجلس الأعلى للثقافة رواية "ليالى البانجو" آخر ما كتب الراحل الكبير يوسف أبو رية فى الندوة التى تقيمها لجنة القصة برئاسة الكاتب خيرى شلبى يوم السبت المقبل 10 أبريل فى السادسة مساء بقاعة الندوات بالمجلس.

ويشارك فى مناقشة الرواية النقاد يسرى عبد الله، والدكتور سامى سليمان، والدكتورة أمانى فؤاد، الكاتبة هالة البدرى ويديرها الناقد الكبير الدكتور عبد المنعم تليمة.

ويحضر الأمسية أمين المجلس الأعلى للثقافة الدكتور عماد أبو غازى وعدد كبير من المبدعين من أصدقاء الروائى الراحل يوسف أبورية.

صدرت "ليالى البانجو" عن دار الشروق، وتدور أحداثها حول مها التى تمل العيش مع زوجها سيد عبيد بعد مرور 3 شهور من زواجها وحملها منه، وتسأم من جلافته وتحكم أمه التى تكره بنات المدن، وتسخرها للعمل فى بيت العائلة، فتهجر مها زوجها، وتعود إلى بيت أمها حيث تشتكى لأبيها مصطفى الشيخ هذه الحياة التى تعيشها وتطلب منه أن يطلقها.

ويغوص بنا الراحل أبورية فى منطقته الأثيرة فى الكتابة، فيصف تفاصيل القرية التى تعيش فيها أسرة مها، ونكتشف من صفحاتها الأولى علاقة الحب التى ربطتها مع خالد فخر الدين الذى ينتمى إلى طبقة أعلى من طبقة أبيها الكادحة.

ويرصد أبورية تطور علاقة الحب بين الحبيبين إلى علاقة آثمة، فتقرر مها أن تهجر منزل أبيها بعد أن تفشل فى إقناعه بإتمام الطلاق، وترحل مع العشيق، إلى شقته، وتبدأ أسرة مها فى البحث المستميت عنها، حتى يدلهم عاطف أبو الخير صديق العشيق، والذى يكون على علم بكل ذلك من خلال جلسات البانجو التى تجمعه به.

ويفتح الروائى أبورية صراعات أخرى فى الرواية، فيكشف عن ارتباط محرم بين الأب مصطفى الشيخ، وابنته مها، والتى يأتمنها على أسراره، ويبوح لها بعلاقته مع زمليته "أم كريم" التى يرغب فى الزواج منها على أمها، وحينما تساومه مها على إتمام الطلاق مقابل ألا تفضح سره، يتراجع الأب ويقهره ضعفه عن مواجهة ابنته حتى يفيق صباح اليوم التالى ويكتشف هروبها مع خالد فخر الدين.

يتكرر هروب مها وترفض الاستسلام، لكنه هروب مختلف ينتج عنه مفاجأة فى نهاية الرواية.

يذكر أن الروائى يوسف أبو رية ولد عام 1955 بالشرقية، ودرس الإعلام والصحافة بجامعة القاهرة، وأصدر سبع مجموعة قصصية هى "الضحى العالى"، "عكس الريح"، "وش الفجر"، "ترنيمة للدار"، "طلل النار"، "شتاء العرى" و"الريفى"، كما أصدر ست روايات هى "عطش الصبار"، "تل الهوى"، "الجزيرة البيضاء"، "ليلة عرس"، "عاشق الحى" و"صمت الطواحين"، إضافة إلى عدة كتابات أخرى للأطفال.

ورحل أبو ريه فى يناير 2009، وتم ترجمة أعماله إلى الإنجليزية والألمانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة