"سوف نهبط على المريخ، وآمل أن أكون على قيد الحياة لأشهد ذلك" كانت هذه من أهم العبارات التى ألقاها الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال خطابه بمركز كيندى للفضاء فى فلوريدا خلال إبريل الجارى، حيث أكد أنه بحلول عام 2025 ستكون هناك إمكانية لتصميم سفن فضاء قادرة على قطع مسافات طويلة تصل بروادها إلى أبعد من القمر بل وتتمكن من الهبوط على سطح المريخ.
وأعلن أوباما - خلال خطابه - أن برنامجه الجديد للفضاء سيعمل على تعزيز تنمية خدمات النقل الفضائية التجارية وإحاطة الكوكب بأقمار صناعية لرصد تغيير المناخ ، مؤكدا أنه ملتزم 100% بمهمة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وأشار إلى قيام إدارته برفع الميزانية المخصصة لناسا 6 مليارات دولار، إضافية على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم الشركات الخاصة فى تطوير الصواريخ لنقل رواد الفضاء إلى المحطة الدولية.
وكان أوباما قد ألغى هذا العام برنامج "كونستلشن" الذى كان يهدف إلى هبوط رواد فضاء على سطح القمر فى 2020 بسبب ارتفاع كلفته وتأخر موعد تنفيذه .
وتعرض هذا القرار للعديد من الانتقادات ووصفه العديد من رواد الفضاء، أمثال نيل أرمسترونج وجيمس لوفيل، بأنه مدمر وسيفقد الولايات المتحدة موقعها كرائدة فى استكشاف الفضاء وسيجعلها معتمدة على مركبات فضاء روسية ، كما أنه سيؤدى إلى فقدان نحو 9 آلاف وظيفة فى مركز كيندى الفضائى أى قرابة 60\% من الموظفين.
الكوكب الأحمر المريخ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة