بعد أن فقد الأمل فى الإنجاب من زوجته العاقر، لجأ «كمال.إ.ا» 54 سنة ترزى حريمى للزواج العرفى من «نورا.ف.ع» وهى فتاة لم تتخط الـ22 عاما من عمرها حيث كانت تتردد عليه لتفصيل فساتين وبلوزات وتمكن من إقناعها بالزواج العرفى فوافقته.
ومن خلال محاميه تمت إجراءات الزواج العرفى، ومرت عليهما 5 أشهر عاشرها خلالها فى عدة أماكن متفرقة فى بيوت أصدقائه كلما سمحت له الفرصة حتى بدأت مشاعر الملل تتسلل إليها وقررت الفرار منه ليفاجأ باختفائها، وفى شهر مارس 2010، فوجئ بها تعود إليه وتحمل بين أحضانها طفلة رضيعة.
وعندما سألها عنها أخبرته أنها ابنته، فصدقها وتملكته السعادة وضم الطفلة بين أحضانه واختفت زوجته العرفية مرة أخرى، وقرر تسجيلها باسمه واسم زوجته العاقر فى شهادة الميلاد وحملها إليها وهو سعيد وعندما استفسرت منه عنها ومن أين أتى بها؟ ادعى أنه عثر عليها على الرصيف، وفى تلك اللحظة لم تمانع فقد استوحشها إحساس الأمومة الذى طالما حلمت به، فرحت بها ووافقت على قرار زوجها بتبنى الطفلة.
وبدأت مشاعر الأمل والفرحة تملأ منزلهما إلا أنها لم تدم طويلا حيث اكتشف شقيقها أن زوجها زور فى شهادة ميلاد الطفلة ونسبها لها، فتقدم ببلاغ إلى مساعد وزير الداخلية للأحوال المدنية اتهم فيه زوج شقيقته الترزى بتزوير شهادة ميلاد الطفلة ونسبها إلى شقيقته العاقر، تم القبض على الزوج وحرر محضر رقم 3229 لسنة 2010 وأحيل إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.
وأمام أحمد هريدى وكيل أول نيابة الخليفة وسكرتارية فتحى مدكور اعترف الزوج بارتكاب الواقعة فأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة التزوير فى محرر رسمى.
