ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قساً بارزا فى الفاتيكان تحدث أمام بابا الفاتيكان، البابا بنديكتوس السادس عشر أثناء قداس الجمعة العظيمة وعقد مقارنة بين الغضب العالمى بسبب فضيحة التحرش الجنسى التى طالت الكنيسة الكاثوليكية بالاضطهاد الذى تعرض له اليهود، الأمر الذى استقطب رد فعل غاضب من هؤلاء المدافعين عن الضحايا، فى الوقت الذى استقطب فيه ذعر الجماعات اليهودية.
ولكن المتحدث الرسمى باسم الفاتيكان نأى سريعا بالفاتيكان وصرف عنه هذه التعليقات التى تزامنت مع ذكرى صلب المسيح.
وقالت نيويورك تايمز إن هذه التعليقات أوضحت إلى أى مدى تعرضت الكنيسة الكاثوليكية إلى الهجوم من قبل التقارير الأخيرة وموجة الانتقادات اللاذعة التى تعرضت لها بسبب سوء معالجتها لاتهامات الإساءة الجنسية وعدم معاقبتها للقساوسة المتورطين فى هذه القضايا.
وبرر القس رانيرو كانتا لاميسا موقفه مشيرا إلى أنه ذكر اليهود لأنه كان يفكر بمصادفة وقوع كل من عيد الفصح وعيد القيامة فى نفس الأسبوع هذا العام، وأنه لم يقصد الزج بالكنيسة فى مشكلة جديدة.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
قس يزج باسم اليهود فى حديثه عن فضيحة التحرش الجنسى
السبت، 03 أبريل 2010 02:59 م
فضيحة التحرش الجنسى طالت الكنيسة الكاثوليكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة