بحلول فصل الربيع تستدعى ذاكرتنا أشياء كثيرة والعامل المشترك بينها جميعا هو الجمال والبهجة والحياة والتجدد وميلاد أمل جديد يعينك على استقبال باقى فصول السنة بل استقبال الحياة بأكملها بشئ من التجدد والنشاط.
أن تتذكر مثلا صوت السندريلا الراحلة سعاد حسنى وهى تغنى "الدنيا ربيع والجو بديع"، لتتحول سعاد حسنى من بعد هذه الأغنية إلى رمز للبهجة بل هى نظرية البهجة ذاتها، فالربيع يضفى على كل شئ مذاقا خاصا ومختلفا حتى شخصية الإنسان والتى قام بتقسيمها الكاتب والباحث فى الطب الطبيعى "هارود ودوروثى صن" فى كتابه "أسرار العلاج بالألوان" إلى 4 تقسيمات مختلفة حسب الفصول الأربعة ومنها فصل الربيع والذى صنفت من خلاله أحد أنواع شخصيات الإنسان ليطلق عليها هارود صن الشخصية الربيعية.
ولعلّ من أهم سمات هذه الشخصية حسب وصف "هارود صن" فى كتابه كونها شخصية نشيطة وحيوية ومليئة بالأنفعال وهى بذلك تعكس ألوان فصل الربيع والتى تتمثل فى الأزهار والنباتات التى تتفتح فى هذا الفصل.
كما يصف هارود صن أصحاب الشخصية الربيعية بأنهم نقيض أصحاب الشخصية الصيفية حيث يصف أصحاب الأولى بأنهم مندفعون وأكثر تجاوبا مع الفرص التى تمنحهم إياها الحياة، ويعشقون الضحك والمرح، ولكن من أهم عيوبهم أنهم غير منظمين ولا يتمتعون بالدبلوماسية وخاصة المهنية على الرغم من قدرتهم على تكوين الصداقات بسهولة، ومن المؤكد أنهم متفائلون وإيجابيون وغالبا ما يثابرون على تحقيق أحلامهم وأهدافهم ولديهم أفكار خلاقة على الرغم من أنهم فى بعض الأحيان يعجزون عن إدارة مشاريعهم بالنجاح المرجو وذلك لاندفاعهم فى أكثر من مشروع فى آن واحد.
الشخصية الربيعية متفائلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة