أكرم القصاص - علا الشافعي

سعيد الشحات

سفارات مصر فى الخارج

الخميس، 29 أبريل 2010 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تعليقه على مقالى "متى تنفتح الدبلوماسية المصرية على كل اللبنانيين؟"، نقل الصديق الأستاذ على الهادى بعضاً من معاناة المصريين فى الخارج، وأنا هنا أنقل ما قاله لأهميته، وأتمنى أن يكون هناك رد من وزارة الخارجية، فربما يساعد ردها على أن يتم تجاوز هذه المعاناة.

على الهادى يتحدث بكلمات قاسية وأنا هنا أنقلها كما هى، يقول أنه آن الآوان أن نفتح ملف الدبلوماسية المصرية ليس فى لبنان وفقط، وإنما فى كل أفريقيا وكل دول العالم، ويشير على الهادى إلى أن كل دول العالم تفخر بجالياتها فى الخارج وتساعدها، لكن مصر لا تفعل ذلك.

ويدلل على ما يقول بأن أبسط شىء لا يتم فعله هو إذا أردت أن تسجل نفسك فى سفارة مصر فى البلدان التى تتواجد بها، فعليك أن تمر باستجواب أرحم منه استجواب الداخلية، وعليك أن تتردد أربعة أيام على الأقل حتى تنجز مجرد التسجيل، ويضيف أن أغرب شىء سمعه اليوم ( يقصد يوم كتابة التعليق)، أنه حين أراد عمل توكيل لزوجته، قالوا له إنهم جاءتهم تعليمات جديدة من يومين فقط، وهى ضرورة إرسال الأوراق إلى مصر حتى يتم عمل التحريات عن مصدر التوكيل والمصدر له، أى لا يستطيع أن يعمل توكيل لأحد أفراد الأسرة فى صرف مستحقاتك أو معاشك.

وضع على الهادى هذه القضية فى سياق سياسى عام، وأبدى تأسفه على أن الحال وصل بنا إلى مجرد الفرح من تصريح ضد إسرائيل يأتى من وزير الخارجية أحمد أبوالغيط وقال فيه " إن إسرائيل عدو"، وذلك ردا على سؤال له عما إذا كان ينقل رسالة من إسرائيل إلى لبنان، فقال إنه لا ينقل رسالة من عدو إلى صديق.

من الخدمة إلى السياسة يطول الكلام فى الدبلوماسية وعنها، وإذا كانت الدبلوماسية فى وجهها السياسى مجالا يمكن الخلاف حولها، فإن الحديث عن الدبلوماسية من وجهها الخدمى لا تتحمل الخلاف لأنها تخص مغتربين مصريين، لا يوجد أمامهم غير سفارات بلدهم، فرجاء أن يتم الالتفات إلى ما ذكره على الهادى باعتباره مواطنا مصريا فى الخارج.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة