صدر حديثا عن دار "أوبرا للنشر"، ديوان بعنوان "كونى ولا تكونى" للشاعرالسيد محمد زيدان. الديوان يحوى 28 قصيدة وهم : أتخافين - واسمك عنوان - والحب السجين - والروح من أمر ربى - وأنت الأمينة - وأنت الدنيا - وبحر عينيك - وتاج الكبرياء - وحدائق النفس - وحلم الأرواح - وراحة يديك - ورأيت الجنة - ورياض الجنة - وشعاع الأمل - وعرفتك يا حبيبتى - وفرحة قلبى - وكونى ولا تكونى - وكونى ملهمتى - وكونى هادئة - ولا تيأسى لن يجدونى - ومن أنا ؟ - ومن تكونى ؟ - ونجم الحبيب - وداعا يا ألم - والقلب اليتيم - ورحلة حب - ولا تسألونى.
ومن أجواء الديوان:
سَاحِرَةَ الْعُيُونِ
أنَا فَى حُضْنِ هَوَاكِ أَعِيشُ مَفْتُونْ
أثَرْتِ حُبِّى وَمَلَكْتِ فُؤَادِى
فَأَعِيشُ الْحُبَّ فِى جُنُونْ
لا تَخَافِى واخْلُدِى لِلنَّومِ
وأنَا فِى الْعُيُونِ أَغْلِقِى الْجُفُونْ
ودَعِينِى أغُوصُ فِيهَا وأسْبَحُ
قَبْلَ أنْ لِلنَّوْمِ يَخْلُدُونْ
ولَيْتَنِى عَبَاءَةٌ تَحْمِيكِ مِمَّا يَكُونُ
وأَقْضِى لَكِ كُلَّ الشُّئُونْ
فَأنَا بِالرَّوْحِ عَنْكِ مَسْئُولٌ
ولَكِ رُوحِى وأنَا الْمَمْنُونْ
لِتَنَامِى وأنْتِ لِحُبِّى تُدْرِكِينْ
وتَحْلُمِينْ بِحُلْوِ الظُّنُونْ
وأنَا ألْتَحِفُ طَيْفَكِ فِى نَفْسِى
ويُغَلِّفُنِى بِدِفْءِ الْقَلْبِ الْحَنُونْ
وأغْمِضُ عَيْنِى عَلَى هَمْسِكِ
لَعَلِّى أعِيشُ حُلْمَاً مَكْنُونْ
ولَيْتَ الْحُلْمَ مَعْلُومٌ لأقْضِى
عُمْرِى فِى طَرِيقٍ مَأْمُونْ
لَكِّنَهَا الْحَيَاةُ بِحِكْمَةِ الْمَعْبُودِ
مَالَنَا فِيهَا إلا حُلْمَاً مَسْجُونْ
السيد محمد زيدان شاعر مصرى من مواليد محافظة المنوفية عام 1959، وحصل على بكالوريوس الهندسة والعلوم العسكرية من الكلية الفنية العسكرية، وعمل بالقوات المسلحة كضابط مهندس منذ 1983 وحتى 2001، وصدر له من قبل ديوان بعنوان "كبرياء فراشة" عن دار "أوبرا للنشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة