
نيويورك تايمز: توقعات إيجابية بشأن عملية السلام
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى مقال للكاتب الأمريكى روجر كوهين، أن هناك تقدماً ملحوظاًَ فى مسار عملية السلام، وإن كان بطيئاً، يتمثل فى اقتراب التوصل إلى اتفاق بشأن عملية السلام وموافقة كل من الطرفين المعنيين؛ الفلسطينيين والإسرائيليين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مجدداً للتوصل إلى صيغة يتفق عليها الطرفان، وقال كوهين إن هناك ثلاثة تطورات يصعب إغفالها؛ الأول موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والثانى فياض، والثالث ما وصفه نائب وزير الخارجية الإسرائيلى، دانى أيالون بـ"القرص المسمم المغطى بالسكر" مشيراً إلى الوضع الإسرائيلى الحالى.
وأشار الكاتب إلى أن أوباما أرسل الأسبوع الماضى إلى زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس خطاباً تحدث من خلاله عن التزامه القوى - الذى لم يسبق له مثيل - لسلام مبنى على حل الدولتين، وأكد أنه إذا قوضت إسرائيل الثقة بين الطرفين، فلن تقف الولايات المتحدة فى طريق إدانة الأمم المتحدة لذلك.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تعرف الأفعال التى تقوض الثقة، والتى وصفها كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات بـ"المستفزة"، إلا أن واشنطن على ما يبدو ستفرض كلمتها هذه المرة؛ "أوقفوا البناء وأية أعمال استفزازية فى وقت زيارة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشل".
ورأت نيويورك تايمز، أن إعادة تقويم أوباما لدبلوماسية الشرق الأوسط، تشهد تحولاً كبيراً، من ناحية لأنه يتبنى نهجاً واقعياً، ولأن يخشى على حياة الجنود الأمريكيين المنتشرين فى الدول الإسلامية، فإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يصب فى الأساس فى مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية القومية، إذا فالحساب وليس الضمير (على الرغم من وجود بعض منه)، هو ما يقود السياسة، على حد تعبير الكاتب.
أما التغيير الحقيقى فى فلسطين الوليدة، فمتمثل فى رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض، فهو "أهم ظاهرة فى الشرق الأوسط". فياض "مهووس" بإحلال الأمن، وبناء مؤسسات الدولة والاقتصاد، فهو يريد المستقبل، ويؤمن بأن عدم العنف هو السبيل الوحيد لتأمين ذلك، ورغم أنه يتلقى مساعدة من نظيره الإسرائيلى، نتانياهو فى مجال الاقتصاد، إلا أنه فى حاجة ماسة إلى المزيد، فى الوقت الذى يستمر التعاون الأمنى بينهما.

واشنطن بوست: القذافى صديق لا يريده أوباما
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى مقال للكاتب دانا ميلبانك، أن إعلان الرئيس الليبى معمر القذافى، تأييده ودعمه أمس الاثنين للرئيس باراك أوباما أثناء مؤتمر فيديو نظمه مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، مشيراً إلى الرئيس أوباما "بابننا باراك أوباما" مترجمة اسمه إلى العربية "بركة"، "نحن نحى الشعب الأمريكى الذى صوت من أجل ابنه، أوباما، فهو من أفريقيا وله أصول أفريقية".
وأكد الكاتب، أن أوباما ربما لن يسعد كثيراً بالتأييد الذى حظى به من قبل "الشقيق" القذافى، الذى على ما يبدو أصابته نوبة حب جديدة للرئيس الأمريكى، "أنا أؤيد كلياً السياسات التى يتبناها الرئيس الأمريكى حتى الآن".

الجارديان: الفوضى تهدد العراق بسبب نتائج الانتخابات العراقية
◄ تحدثت الصحيفة عن نتائج الانتخابات العراقية، وقالت إن مزيد من الشك أصبح يحيط بها بعد أن تم الإعلان عن عدم الاعتراف بفوز 52 مرشحاً، الأمر الذى يهدد الأغلبية الضئيلة التى حققها إياد علاوى ويخاطر بزيادة حدة التوترات الطائفية.
وتوضح الصحيفة فى التقرر الذى كتبه محرر شئون الشرق الأوسط إيان بلاك، أن اثنين من المرشحين تم استبعادهم على أساس علاقتهم بحزب البعث المحظور، وذلك من قبل لجنة الانتخابات المستقلة، وكلا من هذين المرشحين ضمن قائمة علاوى التى فازت بفارق بمقعدين فقط عن قائمة دولة القانون التى يقودها رئيس الوزراء الحالى تورى المالكى، وقال متحدث باسم ائتلاف علاوى "العراقية" إنه ربما يتم استبدالهما باثنين من أعضاء القائمة نفسها.
وتنقل الصحيفة عن مراقبين قولهم، إنهم يتوقعون قراراً أكثر أهمية عندما تحدد لجنة الانتخابات حكمها حول تسعة من المرشحين الفائزين، وتظل قائمة المالكى هى المستفيدة من أى تغييرات مهمة يمكن أن تحدث.
وتذكر الجارديان، أن التأخير فى تشكيل الحكومة أضر بالآمال المعلقة على تحسين الاستقرار بما فى ذلك الحاجة الماسة إلى الاستثمار فى قطاع البترول العراقى من جانب الشركات الأجنبية.
مخاوف من إعادة جزائرى مسجون فى بريطانيا إلى بلاده
◄تنشر الصحيفة تقريراً عن المخاطر التى يمكن أن يواجهها رجل الأعمال الجزائرى المثير للجدل رفيق خليفة، فى حالة قيام السلطات البريطانية بتسليمه إلى الجزائر، حيث من المحتمل أن تواجه خليفة القتل إذا ما تم إعادته إلى بلاده، وهو القرار الذى يدرسه فى الوقت الحالى وزير الداخلية البريطانى، وذلك على الرغم من تحذيرات أجهزة الأمن البريطانية من أن حياته معرضة للخطر هناك.
وقد تم القبض على خليفة، وهو رجل أعمال وسياسى معارض للحكومة الجزائرية، فى بريطانيا قبل ثلاث سنوات، وظل محتجزا فى أحد سجون لندن منذ ذلك الحين.
وتوضح الصحيفة، أن هناك وثائق اطلعت عليها تبين أن بريطانيا تربط بين تسليمه إلى السلطات الجزائرية، وبين قبول الأخيرة أن تقوم بريطانيا بترحيل الجزائريين المشتبه فى صلتهم بالإرهاب إليها، وهو ما نفته وزارة الداخلية البريطانية.
وكان خليفة قد قام بتأسيس إمبراطورية للأعمال المصرفية والنقل والإعلام فى التسعينيات فى الجزائر، لكن انهيار مصرفه كشف فقدان أموال تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، وقد اختلف خليفة بعد ذلك مع النظام الجزائرى، وانتقل إلى بريطانيا فى عام 2003، وفى عام 2007، ألقى القبض عليه، ثم حكم عليه غيابياً بالسجن مدى الحياة فى الجزائر بتهمة تكوين عصابة إجرامية وتهم أخرى تتعلق بالفساد وإساءة استغلال الثقة والتزوير.

الإندبندنت: والد شاليط غاضب من فيلم حماس عن ابنه
◄ وفى صفحة شئون الشرق الأوسط أيضا، تبرز الصحيفة انتقاد والد جلعاد شاليط، الجندى الإسرائيلى المحتجز لدى حركة حماس، لفيلم كارتون بثته الموقع الإلكترونى للجناح العسكرى لحركة حماس يظهر فيه ابنه راقداً فى تابوت الموتى.
ويظهر فى هذا الفيلم أيضاً الذى تبلغ مدته ثلاث دقائق والد شاليط، وهو يجوب شوارع خالية ويتوقف أمام لافتات للمسئولين الإسرائيليين الذين وعدوه بتأمين إطلاق سراح ابنه، غير أن شاليط يعود فى كفن ملفوف بالعلم الإسرائيلى قبل أن يستيقظ الأب من نومه فزعاً ليدرك أن الوقت لم يمض بعد لكى يحاول إنقاذ ابنه.
وقد وصف نوام شاليط، هذا الفيلم بأنه شكل من أشكال "الحرب النفسية"، وسخر من حماس داعياً إياها إلى التركيز بدلاً من ذلك على التخفيف من معاناة الفلسطينيين المحاصرين فى غزة ذلك على تخفيف معاناة شعبها فى قطاع غزة.
وتوضح الإندبندنت، أن الفيلم يحذر من أن شاليط قد يواجه نفس مصير رون أراد، الطيار الإسرائيلى الذيى فقد منذ أكثر من 20 عاماً فى لبنان، ويعتقد على نطاق واسع إنه مات وهو فى الأسر.
ومن جانبها، قالت حماس إن الفيلم يهدف إلى الوصول إلى جمهور إسرائيلى أكبر وكسر الجمود المحيط بمحادثات تبادل الأسرى.
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على التفجير الانتحارى، الذى استهدف موكب السفير البريطانى فى العاصمة اليمنية صنعاء أمس، والذى نجا منه السفير بأعجوبة.
وتنقل الصحيفة وصف شهود كيف قام مفجر شاب يرتدى زى مدرسى بالاقتراب من موكب السفير تيم تورلوت البالغ من العمر 52 عاماً، عندما كان يمر بأحد ضواحى شرق صنعاء، وأشارت التقارير إلى أن المفجر قد أشعل متفجراته فى وقت متأخر للغاية مما أدى إلى قتله فى الحال وجرح ثلاثة من المارين بجانبه، ولم يصب أياً من أعضاء الموكب بمن فيهم السفير نفسه بأى أذى فى الهجوم، الذى قالت عنه وزارة الداخلية اليمنية إنه من تخطيط تنظيم القاعدة.

التليجراف: بوش يكشف عن أخطائه فى كتاب عن فترة ولايته
◄ ذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش سيدلى باعترافات حول الأخطاء التى ارتكبها أثناء فترة ولايته، حيث ينشر بوش مذكراته التى تركز على أربعة عشر قراراً تم اتخاذها خلال السنوات الثمانية التى قضاها بالبيت الأبيض.
ووفقاً للدار النشر "كراون" المسئولة عن نشر مذكرات بوش "نقاط القرار"، فإنها ستكشف عن تفاصيل لم تذكر من قبل حول الأحداث الرئيسية، مثل الانتخابات المتنازع عليها عام 2000، وهجمات الحادى عشر من سبتمبر والحرب على العراق.
وبمساعدة من ميشال كريس الكاتب السابق للبيت الأبيض، يروى بوش عن قراراته بوش فى مذكراته حول قراراته بشأن الأزمة الاقتصادية العالمية وإعصار كاترينا وأفغانستان وإيران، فضلاً عن مناقشة معركته مع الكحول واكتشافه للإيمان والعلاقة الأسرية الحميمة.
وذكر بيان صادر عن "كراون"، أن بوش يكتب بأمانة وبصدق حول أخطائه وعيوب قراراته، كما يكتب عن إنجازاته التاريخية.
وكشف البيان عن أن بوش كرس وقته منذ أن ترك البيت الأبيض فى 2009، لكتابه مذكراته والتى ستنشر فى كتاب يصدر خريف هذا العام.
يتشكل غلاف الكتاب من صورة للرئيس بوش يقف فى حديقة البيت الأبيض، وهو يرتدى بدلة داكنة اللون ويحمل ملفاً.

التايمز: معركة خليجية تشتعل لتجميد أصول شركة الطيران الوطنية العراقية
◄ قالت الصحيفة، إن معركة قانونية مريرة بين العراق والكويت تلوح فى الأفق بين العراق والكويت فى المحاكم البريطانية، تعود إلى حرب الخليج.
وأوضحت الصحيفة، أن الكويت قامت باستصدار قرار من المحكمة العليا يقضى بتجميد الأصول العالمية لشركة الطيران الوطنية العراقية.
وتسعى الكويت للحصول على 1.2 مليار دولار تعويضاً عن طائرات سرقت أثناء الغزو العراقى للكويت عام 1990، ففى اليوم الثانى للغزو القوات العراقية للبلاد قاموا بالسيطرة على مطار الكويت الدولى، أخذين عشرة طائرات وأكثر من 3 ملايين قطع غيار، وتم نهب كل الأثاث الخاصة بالمطار ونقلها إلى بغداد.
هذا فيما رفض مسئولون عراقيون الالتزام بقرار المحكمة العليا.