علقت الصحف الجزائرية حول أنباء تفاوض شركة "أوراسكوم تليكوم" مع شركة "إم تى إن" الجنوب أفريقية من أجل الدخول فى رأس مال "أوراسكوم تيليكوم" الجزائر"جيزى"، وقالت إن "أوراسكوم" تريد ضرب عصفورين بحجر واحد، وهو البقاء فى السوق الجزائرية أو استعطاف السلطات الجزائرية بإدخال شريك تكن له الجزائر كل الاحترام والتقدير، وقال موقع جريدة الشروق الجزائرية إنه فى حال رست المفاوضات على اتفاق "أوراسكوم"، فإنها ملزمة بإيداع ملف لدى لجنة مراقبة عمليات بورصة الجزائر، التى يحق لها أن ترفض أو توافق.
وأشارت الجريدة عبر موقعها الإليكترونى أول من أمس إلى تصريح وزير المالية الجزائرى والذى أكد فى وقت سابق على اعتراض الحكومة الجزائرية على التنازل عن أسهم شركة "حيزى" لصالح مساهمين أجانب، مطالبا "أوراسكوم" باحترام الالتزامات القانونية الخاصة بالاستثمارات الأجنبية المباشرة فى الجزائر، وعدم تكرارها سيناريو تنازلها عن الشركة الجزائرية للإسمنت فى ظروف غامضة إلى مجموعة "لافارج" الفرنسية، بدون إخطار الحكومة الجزائرية التى تتمتع بموجب القانون بحق الشفعة، الذى يسمح لها بأن تكون صاحب الامتياز فى الحصول على الأسهم المتنازل عنها من طرف أى مجموعة أجنبية عاملة فى الجزائر.
وكانت شركة "اوراسكوم تليكوم" قد علقت التداول على شهدات الإيداع الدولية الخاصة بها فى بورصة لندن انتظارا لصفقة أو خبر هام ستعلن عنه غدا الاثنين، كما طالبت هيئة الرقابة المالية أوراسكوم بالالتزام بقواعد الإفصاح والشفافية كما سيتم إيقاف التداول على أسهم أوراسكوم تلقائيا، فى حال عدم إرسال إفصاح حول المعلومات المتداولة بالصفقة المحتملة مع شركة "إم تى إن".
جدير بالذكر أن بورصة لندن أشارت إلى أن شركة MTN حصلت على قروض من بنوك أوروبية تصل إلى 5 مليارات جنيه لشراء الصفقة التى تقدر بـ10 مليارات جنيه، وتشمل بيع أصول "أوراسكوم تليكوم" فى الجزائر وتونس وبوروندى وناميبيا وزيمبابوى.
اهتمام جزائرى كبير بالصفقة
كتبت هبة السيد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
