أثارت تصريحات الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية بتأكيده وضع قواعد تنظيم سوق خارج المقصورة قبل نهاية يونيو المقبل- مخاوف مساهمى هذه السوق التى شهدت نشاطاً كبيراً خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى تراجع معظم أسهم هذه السوق خلال التعاملات الأخيرة، وخصوصاً أسهم مثل أسهم مجموعة «لكح» التى تعرضت لانتكاسة فى الأيام الأخيرة، بعدما فقد السهم دينامكية حركته التى تعتمد على الأخبار المتعلقة به أو بصاحبه رامى لكح العائد من الخارج.
ورغم أن تصريحات بهاء الدين لم تخل من وسائل تطمين المساهمين من التأكيد أيضاً على عدم وجود نية لإلغاء هذه السوق، لكن ذلك لم يشفع، وظهر إحجام واضح من المستثمرين عن هذه السوق عقب التصريحات، خوفاً من الدخول للاستثمار فى أسهم هذه السوق ثم لا يستطيعون الخروج منه إذا تم إلغاؤه أو حتى وضعت له قواعد أكثر صرامة من الآن منعا للمضاربات.
رانيا نصار رئيس قسم التحليل الفنى فى المجموعة الاقتصادية أكدت أن هذه السوق لا تخضع لقواعد ولا لإشراف البورصة ومراقبتها، ولذلك تحدث الكثير من عمليات المضاربة، وهى فى العالم كله سوق لتخارج المساهمين وليست للاستثمار، لكنها تحولت إلى سوق للمضاربات وأصبحت لا تعتمد إلا على الأخبار المتعلقة بالأسهم المتداولة فيها، ولذلك فمن السهولة المضاربة عليها، ولذلك عندما تختفى هذه الأخبار تتعرض هذه الأسهم لهزات عنيفة تؤدى فى بعض الأحيان لخسارة المستثمر معظم أمواله، مثلما حدث مع سهم «لكح» .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة