رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الإماراتية يؤكد..

مصر ضمن 8 دول عربية قادرة على تشكيل مراكز العلم بالمنطقة

الخميس، 22 أبريل 2010 09:40 م
 مصر ضمن 8 دول عربية قادرة على تشكيل مراكز العلم بالمنطقة اهتمام أمريكى بتوظيف العلم والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة فى المنطقة العربية
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الإماراتية والمشارك فى المؤتمر، أن مبادرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإطلاق مبادرة العلوم والتكنولوجيا، بمثابة رسالة لبث الثقة والأمل والمصلحة المتبادلة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، لتوظيف العلم والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة فى الدول العربية. مشيرا إلى أن هناك 8 دول قادرة على قيادة وتشكيل مراكز العلم والابتكار فى المنطقة، هى مصر والإمارات، السعودية، العراق، المغرب، الكويت، سوريا ، وقطر.

وأضاف النجار فى تصريح صحفى اليوم، أن هذه الدول لا يمكنها النجاح فى دورها، دون التنسيق والتعاون مع بقية الدول العربية الأخرى. مضيفا أن دولة الإمارات تعد أكبر شريك تجارى لأمريكا فى المنطقة، تليها السعودية فمصر ثم العراق وقطر، وفق تقرير غرفة التجارة العربية الأمريكية.
ومن المقرر أن تبدأ الاثنين المقبل، بمركز رونالد ريجان التجارى الدولى بالولايات المتحدة، وعلى مدار يومى 26-27 أبريل الجارى، فعاليات أول قمة رئاسية حول "الريادية" فى العالم الإسلامى والعربى، يجتمع خلالها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مع 250 شخصية عربية وإسلامية من 50 دولة، تمثل 5 قارات، من المتميزين فى مجال الأعمال، والأكاديميين، وقادة المجتمع المدنى، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الابتكارية، وغيرهم من المعنيين بريادة الأعمال.
فى سياق متصل، قال الدكتور عثمان شنيشن، الأستاذ بالمؤسسة الأمريكية الوطنية للبحث العلمى الإماراتية إن نجاح المبادرة الأمريكية يتطلب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتأسيس صندوق يوفر الدعم المادى، لدعم تأسيس المراكز المتخصصة فى مجالات العلم والابتكار، وأن تلتزم بدعم العلماء والباحثين فى هذه المراكز، دون محاولة جذبهم للهجرة إليها، خاصة وأن أكثر من 39% من العقول العربية تذهب لأمريكا، وأن 3 دول هى أمريكا وكندا وبريطانيا تجذب أكثر من 79% من العقول العربية المهاجرة، وهذا يرتب خسائر ضخمة للاقتصاديات العربية. مشددا على أهمية "إعادة دوران هذه العقول" للمساهمة فى جهود التنمية فى الدول الأم، من خلال المؤتمرات، وتطوير السياسات، والعمل كمستشارين، وتطوير المؤسسات الأكاديمية وغيرها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة