أعلنت صحيفة "الدايلى ميل" البريطانية عن اكتشاف تابوت حجرى لامرأةٍ ذاتِ عين ضيقةٍ وأخرى واسعة، ترتدى ثوباً يونانياً طويلاً بأحد المقابر الثلاثة عشرَ المُكتشفة بصحراء الواحات بمصر.
وذكر عالم الآثار "محمد عفيفى" رئيس فريق الحفر، أن هذه المومياء هى جديدةٌ من نوعها بالواحات البحرية التى تبعدُ 186 ميلاً جنوب غرب القاهرة، ويرجع هذا الاكتشاف إلى الحقبة الرومانية الإغريقية، وهو اكتشافٌ فريدٌ من نوعه، ويؤكد عفيفى وجود المومياء داخل التابوت.
ويبلغُ طول التابوت ثلاثةَ أقدام، ومنحوتٌ عليه امرأةٌ ترتدى ثوباً طويلاً ووشاحاً وسواراً بالقدم وحذاءً.
كما أن الحجرَ المُلون للعين بالمنحوت يعطى انطباعاً بأن المرأة تستيقظ من النوم.
وعلى الرغم من عدم تحديد الزمن الذى عاشت فيه المرأة، إلا أن نظام الدفن وملامح النحت تشيرُ إلى أنها عاشت فى الفترة الطويلة من تاريخ مصر تحت الحُكم الرومانى منذ السنة الحادية والثلاثين قبل الميلاد.
غير أنه ليس من الواضح ماهية تلك المرأة، إلا أن شكلَ التابوت وما بُذلَ فيه من مجهودٍ يؤكدُ على أهميتها فى قومها.
ويرى عفيفى أن مومياوات الأشخاص من أصحاب القامة القصيرة لم تتآكل أيضاً فى الأماكن الأخرى من مصر، مما يؤكد أهميتهم الدينية.
واكتشفَ علماء الآثار كذلك مُجسماً ذهبياً يُمثلُ الأربعةَ أبناء "حورس" إله مصر، إلى جانب اكتشافِ عددٍ من الأقنعة المنحوتة لوجوهِ نساء، وعددٍ من الأوانى الفخارية والزجاجية، بالإضافة إلى مجموعة من العملات المعدنية.
يذكر أن هذا الاكتشاف جاء نتيجةً لعمليات الحفر الخاصة ببناء مركز للشباب.
اكتشاف مومياء جديدة من نوعها بالواحات البحرية
الخميس، 22 أبريل 2010 07:37 م
صورة أرشيفية