تقيم المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة وبالتعاون مع المجلس القومى للمرأة مشروع جديد باسم "بيت العيلة"، والذى يهدف إلى الانتقال للأسر فى منزلها لإجراء حوار معها.
وسيتم تطبيق المشروع فى مناطق إمبابة والوراق وأوسيم وناهيا، والتى تعانى أغلبها من العنف داخل أسرهم.
حيث يتسبب فيها فى الغالب الأخ أو الأب أو الزوج والذى يصعب حضوره فى الندوات التى يتم تنفيذها فى هذا الإطار، بالإضافة إلى فتح الحوار مع جميع أفراد الأسرة التى تجتمع فى لقاء أسرى ودى خال من الرسميات وداخل غرف المعيشة، مما يساعد على تجاذب الجميع لأطراف الحوار فى جو من الحميمة والحب.
كما تعمل المؤسسة على تنظيم وإجراء بعض التدخلات البسيطة، والتى تساعد على المصارحة والمعاتبة، الودية وطرح المشكلات التى تحدث داخل الأسرة،
فى لقاء لا تزيد مدته عن ساعتين أو ثلاثة وينتهى بوضع الأسرة على أسباب المشكلة وطرق الوقاية منها، وعدم تكرارها.
ومن جانبها تقول هالة عبد القادر مدير المؤسسة إن هذه الفكرة تمثل نوعا جديدا من التواصل مع الأسر والسيدات التى يصعب خروجهن من منزلهن وخاصة اللاتى لا تستطعن الذهاب للجمعيات أو أماكن التجمع وهن من يحتجن إلى مثل هذه اللقاءات والحوارات.
فرخنده حسن رئيس المجلس القومى للمرأه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة