كاتب إسرائيلى: الأسد يتقرب لمصر خوفاً من اندلاع الحرب بين إسرائيل وسوريا

الأربعاء، 21 أبريل 2010 02:00 م
كاتب إسرائيلى: الأسد يتقرب لمصر خوفاً من اندلاع الحرب بين إسرائيل وسوريا الأسد يتقرب لمصر خوفاً من اندلاع الحرب بين إسرائيل وسوريا
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم تسيبى برائيل الكاتب الإسرائيلى بصحيفة هاآرتس الإسرائيلية فى مقال له اليوم، الأربعاء، أن الرئيس السورى بشار الأسد والذى كان مقررا له أن يصل لمصر "خلال ساعات" فى أول زيارة له منذ أربع سنوات حسبما ذكرت وسائل الإعلام العربية ستكون زيارته المفاجئة نابعة من الخوف من اندلاع الحرب بين إسرائيل وسوريا.

وأشار برائيل إلى أن الرئيس بشار الأسد الذى نفى الأسبوع الماضى بأن سوريا سلمت صواريخ "سكود" لحزب الله اللبنانى سيسعى لتوضيح أن هذه المعلومات كانت مزيفة خلال اجتماعه المرتقب مع مبارك وأن هذه الاتهامات هى "ذريعة لإثارة الحرب الإسرائيلية "بالإضافة إلى أنه سيناقش أيضا محادثات المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس".

وأضاف برائيل أن زيارة الأسد إلى مصر ستكون الأولى له منذ حرب لبنان الثانية فى صيف 2006 عندما وصف الأسد القادة العرب فى إشارة منه لمبارك والملك عبد الله بأنهم "أشباه رجال" لأنهم لا يدعمون حزب الله وحينها ردت المملكة العربية السعودية ومصر عليه من خلال رفضهما لقائه مرة أخرى، وشنت وسائل الإعلام فى كلا البلدين هجوما عليه وعلى حزب الله، بل شملت الاتهامات المصرية أن الحزب اللبنانى يسعى لاستهداف مواقع حيوية فى مصر، مضيفا بأن السعودية تعمدت جعل العلاقة بينها وبين سوريا باردة حتى قبل الحرب بعد الشكوك التى حامت حول دمشق فى الضلوع فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى.

وأضاف الكاتب الإسرائيلى أن السعوديين أذابوا تلك العلاقات العام الماضى بسبب رغبة سوريا فى دعم نجل سعد الحريرى الذى أصبح رئيسا للوزراء وعدم تدخلها إلى حد كبير فى الانتخابات البرلمانية فى لبنان، حتى توجت هذه العلاقات فى أكتوبر الماضى بعد أن وصل العاهل السعودى فى زيارة تاريخية إلى دمشق ولكن فى الوقت نفسه فشلت الجهود السورية لإقناع مبارك أن يفعل الشىء نفسه، ورفض الرئيس المصرى التحدث مع الأسد.

وقال برائيل إن كل من المملكة العربية السعودية ومصر تسعى للحد من النفوذ الإيرانى فى الدول العربية بالشرق الأوسط وترى أنه يجب احتضان سوريا باعتبارها خطوة يمكن أن تجعل من السهل على الأسد اختيار الجانب العربى عن الإيرانى، مضيفا بأنه مع ذلك فقد كانت مصر تنتظر لفتة من الاعتذار والمصالحة من الرئيس السورى وخاصة بعد طلبه الأخير لزيارة نظيره المصرى حسنى مبارك بعد أن خضع لعملية جراحية مما اعتبرته بعض وسائل الإعلام خطوة جيدة لتحسين العلاقة بين الرجلين.

وأشار الكاتب الإسرائيلى أنه فى غضون ذلك تسعى مصر لعقد مؤتمر خاص لمناقشة عدم انتشار الأسلحة النووية فى جميع أنحاء الشرق الأوسط بما فى ذلك إسرائيل لكنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تمكين المؤتمر للتفاوض والضغط على إسرائيل أم لا.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة